أعلن الاتحاد الفرنسى لكرة القدم إحالة كل من "نيكولا أنيلكا" و"فرانك ريبيرى" و"إريك أبيدال" و"جيريمى تولالان" إلى اللجنة التأديبية، للتحقيق معهم حول التحريض على تمرد المنتخب خلال كأس العالم 2010 فى جنوب أفريقيا.
وأوضح "جاك روسيلو" أحد أعضاء الاتحاد لجريدة «ليكيب» الفرنسية أن الأسماء التى تم نشرها تم اختيارها بالإجماع من قبل الأعضاء، بعد بحث جميع الأحداث التى وقعت أثناء تواجد اللاعبين فى معسكر المنتخب الفرنسى فى جنوب أفريقيا.
وأشار الاتحاد إلى أن "أنيلكا" يتم التحقيق معه بعد طرده من معسكر المنتخب، وإفرا بصفته قائد الفريق، وفرانك ريبيرى بصفته القائد الثانى، وأبيدال لرفضه اللعب فى آخر مباريات منتخب بلاده أمام جنوب أفريقيا وأخيراً تولالان لإعلانه نبأ تمرد اللاعبين.
ومن المقرر أن يجتمع أعضاء اللجنة التأديبية يوم 17 من الشهر الجارى لبحث موقف اللاعبين الخمسة المذكورين.
يذكر أن الأداء الفرنسى لم يكن مقنعاً فى مونديال 2010، وصاحبه العديد من المشاكل، تسببت فى استقالة رئيس الاتحاد الفرنسى جان بير إسكاليت، وتمت الاستعانة بفيرنان دوشوسوا بدلاً منه.
من جانبه شن "أنيلكا" هجوماً نارياً على المدير الفنى السابق لمنتخب بلاده ريمون دومينيك الذى قرر استبعاد اللاعب من بعثة الفريق خلال كأس العالم بعد أن اعترض على أحد قراراته الخططية.
وقال أنيلكا فى مقابلة مع صحيفة «فرانس سوار» المسائية «ما يؤلمنى حقاً أن دومينيك لم يمنحنى الفرصة كى ألعب فى مركزى الأساسى. فإذا كان لا يريد رأس حربة ثابتاً فكان من الأولى ألا يستدعينى.. إنه خطؤه هو».
وتعود الحادثة إلى مباراة المكسيك فى الدور الأول التى خسرتها فرنسا بهدفين حيث طلب دومينيك بين الشوطين من أنيلكا أن يتحرك أكثر لمعاونة لاعبى الوسط، فما كان من اللاعب إلا أن سب مدربه ليتم طرده من البعثة لاحقاً.
وأثارت الواقعة حنقاًً بين لاعبى فرنسا فقرروا الإضراب عن المران قبل المباراة الأخيرة أمام جنوب أفريقيا التى خسروها بهدفين لهدف.
واعتبر أنيلكا «31 عاماً» أن على دومينيك أن «يخجل من نفسه» بعد أن رفض مصافحة البرازيلى كارلوس ألبرتو باريرا مدرب جنوب أفريقيا عقب لقاء الفريقين إثر قيام الأخير بانتقاد أحوال المنتخب الفرنسى.
يذكر أن أنيلكا رفع دعوى قضائية ضد صحيفة «ليكيب»، أوسع الصحف الرياضية انتشاراً فى فرنسا، متهماً محرريها بتشويه سمعته بسبب نشرهم أخباراً عن علاقته بدومينيك أثناء المونديال