نفت شركة «جوجل» ما تردد مؤخرا حول اتفاقها مع شركة «فيريزون» لخدمات المحمول لتقوم الأخيرة بإعطاء الأولوية لمحرك «جوجل» البحثي على شبكات الاتصالات التابعة لها نظير مقابل مادي، مما يخالف مبدأ حياد الإنترنت.
وأنكرت «جوجل» على صفحتها على موقع «تويتر» ما نشرته صحيفة «ذا نيويور تايمز»، قائلة "لا يمكن ان ندفع أموال لأي شركة لإجبارها على استغلال خدماتنا، لأن حرية تصفح الإنترنت مكفولة للجميع"، وهو الأمر الذي نفته أيضا شركة المحمول الأمريكية.
هذا فى الوقت الذي شددت فيه الصحيفة على صحة الخبر، ورجحت أن تبرم الشركتان عقود الاتفاق الأسبوع المقبل. وإذا تبين صحة الاتفاق، فستكون بمثابة الضربة الأولى التي تواجه حياد الإنترنت، حيث يسمح الاتفاق لـ«فيريزون» بالتحكم في المحتويات التي يستخدمها عملائها.