طالبت كتائب مسلحة تابعة لـ«الجيش السوري الحر» المعارض المدنيين المقيمين قرب المقار الأمنية بالعاصمة، دمشق، بإخلاء هذه المناطق والابتعاد عن أي تجمعات للقوات السورية قبل أن تشن هجوما عليها بالصواريخ وقذائف «هاون».
وقال القيادي لما يعرف بـكتائب «شباب الهدى» التابعة لـ«الجيش السوري الحر»، أبو صالح التابع: «إننا نوجه إنذارا أخيرا خلال مهلة تنتهي في الـساعة 12 ظهر الأحد»، داعيا المدنيين إلى إخلاء المناطق السكنية المحيطة بالأفرع الأمنية.
وأضاف «أبوصالح»، في مقطع فيديو أذاعته قناة «سكاي نيوز»، أن السبب وراء هذا الهجوم هو«الحصار المميت والهجمات الشرسة التي تتعرض لها المنطقة الجنوبية من دمشق ومعضمية الشام، وتأكيدا على رفض أي مصالحة أو هدنة، واعتبر أن الحكومة السورية بإمكانها تفادي هذا الهجوم من خلال فك الحصار عن جنوب دمشق ومعضمية الشام»، يأتي ذلك فيما حذر الائتلاف السوري المعارض من «كارثة إنسانية» في بلدة المعضمية بريف دمشق، بسبب حصار القوات النظامية للبلدة.
وقال إن نحو 6 آلاف شخص لا يزالون محاصرين في البلدة وسط نقص حاد في الغذاء، ووقوع وفيات لعدد من الأطفال المحاصرين نتيجة نقص الغذاء والدواء.
كانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أكدت مؤخرًا أن هناك نقصا حادا في الإمدادات الطبية الضرورية والغذاء والمياه في عدد من المناطق التي انقطعت عنها المساعدات منذ شهور.