عيد ميلاد الرئيس الأمريكى باراك أوباما مر بشكل مختلف هذا العام بسبب الضغوط والأزمات التى تحاصر إدارته مؤخرا من ناحية، وقضائه هذه المناسبة وحيدا دون عائلته من ناحية أخرى. دخل أوباما عامه الـ49 أثناء وجوده فى شيكاغو، حيث يزور صباح اليوم مصنع سيارات شركة فورد الأمريكية ثم سيحضر حدث لجمع مصادر مالية للحزب الديمقراطى قبل انطلاق الانتخابات التشريعية فى نوفمبر المقبل. وغابت عائلة أوباما عن الاحتفال بعيد ميلاده حيث تتواجد زوجته ميشيل وابنته الصغرى ساشا (9 سنوات) فى مدينة ماربيا الإسبانية، فى حين تشارك الابنة الكبرى ماليا (12 عاما) فى معسكر صيفى.. واضطر أوباما إلى الاحتفال فى مأدبة عشاء مع عدد من الأصدقاء وقضاء الليلة فى منزله بحى هايدى بارك بشيكاغو. وحينما سأله أحد الصحفيين عن شعوره بعد أن أصبح فى الـ49 من عمره، لم يبخل أوباما بالرد بخفة دم بأنه يأسف لظهور الشعر الأبيض فى رأسه.