تضاربت الانباء حول وقوع انفجار على ما يبدو اليوم الاربعاء قرب موكب الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد في مدينة همدان غرب البلاد.
وبينما ذكرت وكالة فارس الايرانية للانباء أن قنبلة يدوية ألقيت على موكب الرئيس من قبل شخص مناهض للثورة الايرانية اعتقلته القوات الامنية بعد ذلك ، نفى المكتب الرئاسي وقوع الحادث وقال إنه سيصدر بيانا بعد وقت قصير.
وقالت صحيفة "خبر" الايرانية إن القنبلة اليدوية أصابت حافلة صغيرة كانت تقل صحفيين يغطون زيارة أحمدي نجاد.
وأفادت تقارير ان أحمدي نجاد لم يصب وواصل زيارته المقررة إلى المدينة وألقى بالفعل كلمته هناك.
وقالت وكالة الطلبة الايرانية (إسنا) إن "مفرقعة نارية" انفجرت أثناء استقبال الاهالي لاحمدي نجاد في مدينة همدان. وأضافت وكالة الطلبة أن الحادث لم يسفر عن سقوط ضحايا.
وكانت شبكة برس تي في التلفزيونية الاخبارية الإيرانية قد نقلت عن مصدر مطلع في مكتب الرئاسة وصفه لتلك التقارير الاعلامية حول الهجوم بأنها زائفة.
وكان أحمدي نجاد قد حذر في وقت سابق من أن "الصهاينة" يخططون لاغتياله.