لم يجد تجار الياميش فى الثغر، وسيلة لتسويق بعض السلع سوى إطلاق عدد من أسماء بعض لاعبى الكرة عليها، مثل «جدو وأبوتريكة وشيكابالا» وهو الأمر الذى ظهر واضحا من خلال العرض المتناسق الذى قدمه التجار، وجاء البلح فى مقدمة السلع الرمضانية التى حظيت بأسماء اللاعبين.
وقال إبراهيم مجاهد، تاجر ياميش، إن الإقبال على بلح «جدو» فاق الإقبال على نظيره أبوتريكة بينما لم يشهد بلح «شيكابالا» أى إقبال من قبل المواطنين، مشيراً إلى أن هذه الأسماء تمثل وسيلة لجذب المستهلكين، حيث تشهد سوق الياميش هذا العام ركودا، لم يحدث من قبل ، لافتاً إلى أن هذه الأسماء ساهمت فى زيادة الإقبال على البلح بشكل نسبى.
وأضاف: إن الفكرة تأتى من قبل التجار كنوع للعرض ولفت النظر فقط، أسوة بما هو معمول به فى الفوانيس، مشيراً إلى أن الفوانيس تختلف عن البلح فى الشكل، حيث تمكن مصنعوها من تصميمها بأشكال اللاعبين وهذا ما ظهر واضحا فى فانوس اللاعب «أبوتريكة» «وجدو»، وأن هناك عددا من التجار اختار نوعا من البلح يتميز بحجمه الرفيع وأطلقوا عليه اسم «أظافر نانسى عجرم» ، مشيراً إلى أن هذا النوع لم يجد إقبالا من قبل السيدات، بعكس الرجال الذين أقبلوا عليه بشكل ملحوظ.