قالت كوليت نوفل، مديرة مهرجان «بيروت السينمائي الدولي»، إن وزارة الداخلية اللبنانية، منعت عرض فيلم عن المثلية الجنسية، وآخر عن زواج المتعة، خلال فاعليات المهرجان، واصفة تلك الخطوة بأنها انتكاسة لصورة لبنان كمعقل للتسامح في منطقة محافظة بدرجة كبيرة، حسب قولها.
وقالت نوفل ان القرار يمثل خطوة للوراء للبنان بعد أن سمح للمهرجان على مدى عدة سنوات بعرض افلام مثيرة للجدال من بينها فيلم عن الاعتداء الجنسي على الأطفال.
وأضافت «نوفل»: «الفيلم الأول هو (غرباء على شاطئ البحيرة) الذي عرض في مهرجان (كان السينمائي)، للمخرج الفرنسي آلان جيرودي، ويدور حول علاقة جنسية بين رجلين، أما الثاني فهو فيلم قصير مدته 15 دقيقة واسمه (وهبتك المتعة) ويقوم على مقابلات مع نساء من لبنان والعراق والبحرين، ويحكي قصة امرأة في أواسط العمر تجبر على الزواج بهذه الطريقة من جار يصغرها سنًا».
وتابعت: «لبنان يتميز بتمتعه بحرية التعبير وحرية والرأي وحرية كل شيء، وهذا هو الفارق بينه وبين الشرق الأوسط بأكمله، ووزير الداخلية هو وحده الذي يمكنه إلغاء قرار الحظر، وهي خطوة غير محتملة بشكل كبير».
وقال بعض منظمي مهرجان «بيروت السينمائي الدولي»، إن لجنة بالرقابة الحكومية اللبنانية قررت منع عرض الفيلمين في المهرجان الذي افتتح الأسبوع الماضي، في الوقت نفسه أكد متحدث باسم وزارة الداخلية منع عرض الفيلمين، واستشهد بتقرير اخباري لبناني يفيد وجود لقطات تسيئ إلى الآداب العامة.