اتهم ممدوح حمادة، رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي، شركات إنتاج الأسمدة ببيع منتجاتها للتجار مباشرة دون موافقة اللجنة العليا للأسمدة والتي يترأسها وزير الزراعة، ما يعد مخالفة للقرارات الوزارية التي تحظر على الشركات التعامل مع تجار الأسمدة مباشرة، حيث بنك التنمية الزارعية هو جهة الاستلام، فيما تتولي توزيع الأسمدة على التجار الجمعيات الزراعية.
وطالب رئيس الاتحاد الزراعي وزير الزراعة بالموافقة علي حصول 12 جمعية نوعية زراعية على حصة من الأسمدة من إنتاج شركات الأسمدة بالمناطق الحرة، وذلك لتوفير الأسمدة اللازمة لمحاصيل الخضر والفاكهة والبطاطس والمحاصيل الزيتية والأرز والقطن.
وفي سياق متصل، تعقد اللجنة العليا للأسمدة برئاسة الدكتور أيمن فريد أبوحديد، وزير الزراعة اجتماعا، السبت المقبل، لتحديد موعد صرف الأسمدة لموعد الزراعة الشتوي، وذلك بحضور رئيس بنك التنمية الزراعي وممثلي الشركات الحكومية والخاصة والتعاونيات الزراعية، فيما قال ممدوح حمادة، رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي، إن إجمالي احتياجات الزراعة المصرية من الأسمدة يصل إلى 9 ملايين طن منها 3.5 مليون طن هي إجمالي احتياجات الموسم الشتوي للزراعة.
وأعلن «حمادة» اختيار موقع مصنع الأسمدة الجديد المقرر إنشاؤه في محافظة السويس في الأراضي التابعة لشركة النصر للكيماويات، وذلك على مساحة 240 فدانا كاملة المرافق تمهيدا للبدء في إنشاء المصنع والذي يشارك في تمويله القوات المسلحة والجمعيات الزراعية لتوفير احتياجات مصر من الأسمدة الأزوتية وحل الاختناق في سوق الأسمدة وزيادة المعروض منها بمختلف المحافظات.
وأضاف «حمادة» أن الاتحاد في انتظار انتهاء شركة أبوقير للأسمدة، وهي من الشركات الحكومية من إعداد دراسات الجدوي للمشروع لإقرار التمويل المقترح للمشروع والبدء في تنفيذه العام المقبل على أن يتم طرح إنتاج بأسعار مخفضة تقل عن الأسعار الموجودة في السوق الحرة للأسمدة.
