احتشد نحو 300 شخص على سلم المتحف الوطنى فى بيروت، فى وقفة صامتة اعتراضاً على قرار منع السيدة فيروز من الغناء.
نظم الوقفة مجموعة «فيروزيون» التى تأسست قبل بضعة أيام تضامناً معها فى خلافها مع الرحبانية، وواكبها عدد من أغانيها الوطنية بدأت بـ«الغضب الساطع آت»، وذلك خلال الوقفة الصامتة التى حمل فيها الشباب لافتات مكتوباً عليها مقاطع من أغنيات فيروز، كما شهدت الوقفة حضوراً مكثفاً من وسائل الإعلام لتغطية الحدث.
شارك فى الوقفة عدد من الفنانين اللبنانيين والعرب تقدمتهم ريما رحبانى، ابنة فيروز، التى حملت صورة والدتها، ونضال الأحمدى، رئيس تحرير مجلة «الجرس»، والفنانة إلهام شاهين، والمطربة اللبنانية جوليا بطرس، والفنانة رولا سعد، والكاتبة كلوديا مارشليان، والممثلة ليليان نمرة، والعديد من الوجوه الإعلامية والثقافية الأخرى.
وقالت ريما رحبانى لـ«المصرى اليوم»: «إن فيروز والناس قضية واحدة لا يمكن فصلهما»، كما فسر أحد أعضاء مجموعة «فيروزيون» المكونة من 7 شبان، قلة عدد الحضور بقوله: «الدعوة لم تتمتع بدعم كاف من وسائل الإعلام، فى حين أكدت نضال الأحمدى: «لن نوقف هذه التحركات حتى تسقط قرارات منع فيروز من الغناء».
وأوضحت جوليا بطرس أنها حضرت كمواطنة وليس كفنانة، وقالت: "تربينا على صوت السيدة فيروز"، فى حين قالت إلهام شاهين: "فيروز أمنا كلنا، ونحن هنا لأن فى داخل كل منا شيئاً منها".