ادعت فتاة فى العقد الثانى من عمرها، قادمة من الصعيد، صفة «سائحة تونسية» ضاع منها جواز السفر الخاص بها، وأن «3» شبان أختطفوها أثناء سيرها على الكورنيش فى «سيدى جابر» وحاولوا اغتصابها، إلا أنها قاومتهم فألقوها فى منطقة العامرية.
كانت قوة من شرطة النجدة بالعامرية، برئاسة المقدم حازم عزت رئيس مباحث العامرية ثان، قد عثروا على فتاة فى حالة إعياء شديد، ملقاة على الأرض فى طريق المحور وبسؤالها، تحدثت باللغة الفرنسية وأكدت أنها من دولة تونس، واسمها «شيرازة محمد أحمد يوسف» «طالبة» فى كلية الهندسة، وأنها جاءت إلى الإسكندرية فى زيارة، وأفادت بضياع جواز السفر الخاص بها، وأنها حررت محضراً بذلك رقم 1675 لسنة 2010 جنح سيدى جابر.
وأضافت أن «3» شبان اختطفوها من أمام شاطئ سيدى جابر وحاولوا اغتصابها وأمام رفضها ومقاومتهم قاموا بإلقائها فى محور التعمير بالعامرية.
وبعد التأكد من صحة أقوالها بوجود محضر فى قسم شرطة سيدى جابر، وبعرض الواقعة على اللواء محمد إبراهيم «مدير الأمن» تم استدعاء موظف من السفارة التونسية، للتأكد من حقيقة ادعائها، فتبين بعد الجلسة التى عقدت معها بمعرفة مسؤول السفارة أنها ليست تونسية الجنسية.
وبمواجهتها اعترفت، بأن اسمها «م. ر» 13 سنة، من أسوان، طالبة بالصف الثالث الإعدادى بمدرسة «وادى القمر» وجاءت إلى الإسكندرية بعد خلافات بينها وبين أسرتها، قررت على إثرها الهروب من المنزل.
أمر خالد الشناوى، وكيل نيابة العامرية ثان، باستدعاء أهلها لتسلمها وإخلاء سبيلها لعدم وجود جنحة، تستدعى حبسها مع إجراء تحريات المباحث لمعرفة إذا ما كانت مطلوبة على ذمة قضايا أخرى أم لا.