أكد المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أنه سيكلف المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء بمعاينة الكنائس المحترقة بقرية دلجا بالمنيا، وعمل دراسة إنشائية لها، وتقديم الدعم الفني المطلوب، وتولي إدارة الاستشارات الهندسية بشركة المقاولون العرب، إعداد دراسة أثرية عن دير العذراء الأثري، الذي تم حرقه.
وقال «محلب» لمستقبليه من رجال الدين المسيحي خلال زيارته للكنائس المحترقة بدلجا، الجمعة:«جئت إليكم مواسيًا، بصفتى مواطن مصري، قبل أن أكون وزير»، متسائلاً «لماذا كل هذا الخراب، ولمصلحة من؟».
وأكد أنه أراد من الزيارة الاطمئنان على عودة الحياة الطبيعية للقرية، ووجود الخدمات المختلفة، مضيفًا«رغم حزني على كم الخراب الذي رأيته، أحمد الله على عودة الأمن والاستقرار مرة أخرى للقرية».
وزار «محلب» مركز شرطة ومجلس مدينة ديرمواس، اللذين تم الاعتداء عليهما، ثم توجه برفقة اللواء صلاح زيادة، محافظ المنيا، لزيارة محطة المياه بجزيرة تل بني عمران، والتي تخدم 23 قرية منها دلجا، وتبلغ تكلفتها 260 مليون جنيه.
وكلف الوزير الشركة المنفذة للمحطة بضغط العمل بالمشروع، وزيادة العمالة، لينتهى العمل في نهاية مارس المقبل، بدلا من يونيو، وبالفعل تم تغيير المواعيد فى الساعة الرقمية الموجودة بالموقع.
من جانبه، أكد المحافظ اللواء صلاح زيادة، أنه تم حصر التلفيات التى حدثت فى قرية دلجا، وإرسال تقرير لوزير التنمية المحلية، مشيرًا إلى أن «المرحلة الحالية تحتم على المصريين أن يقفوا جميعا لرفع الضرر الذي وقع على إخوانهم في قرية دلجا».