قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إنه «لم يشاور نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور، في تصريحاته عن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر»، والتي قال فيها «بكار» إن «ذكرى رحيل عبدالناصر اكتسبت طابعًا وطنيًّا بعد 30 يونيو».
وقال إن «بكار» لم يمدح عبدالناصر، وإنما قال إن الذكرى لها طابع خاص هذا العام، موضحًا أن الإعلام «حرّف كلام بكار»، وأنه «كان يتمنى منه إجابة غير ذلك».
وأوضح أن «الاحتفال بالذكرى السنوية لرحيل أي شخص ليس من الإسلام»، مضيفًا أنه لا يمكن أن نسعد بإعادة تجربة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، الذي كان «ظالمًا»، وبسببه أنشئت الأفكار التكفيرية، .حسب قوله
وتابع «برهامي»، في مقطع فيديو له على موقع «أنا سلفي»، مساء الأربعاء، أنه يجب التحذير من مسلك «عبدالناصر» في الحكم، وعدم الاقتداء بتجربته، مشيرًا إلى أن «ما يحدث إلى يومنا هو سببه، وأنه وجنوده وأعوانه ممن أسسوا عبادة الفرد».
