x

وزير الخارجية يزور أفغانستان لأول مرة منذ الغزو السوفييتي .. ويشارك في مؤتمر لدعم «كرزاي»

الثلاثاء 20-07-2010 03:50 | كتب: جمعة حمد الله |
تصوير : أ.ف.ب

توجه وزير الخارجية «أحمد أبو الغيط» أمس الاثنين، إلي أفغانستان، للمشاركة في مؤتمر كابول الدولي لدعم أفغانستان المقرر عقده اليوم الثلاثاء، ويترأسه  الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون» والرئيس الأفغاني «حامد كرزاي»، ويشارك فيه نحو 60 من وزراء الخارجية، وممثلو عدد كبير من المنظمات غير الحكومية ووكالات المعونة الدولية.

وقال السفير «حسام زكي» المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن المؤتمر، الذي يُعد أول حدث دولي تستضيفه أفغانستان على هذا المستوى الرفيع، يهدف إلى تأكيد الدعم الدولي لحكومة الرئيس الأفغاني «حامد كرزاي»، وتشجيعها على تنفيذ برامجها على الصعيدين السياسي والتنموي، مشيراً إلى أنه من المنتظر أن يُطلق المؤتمر "عملية كابول" لدعم النقل التدريجي لمسئولية إدارة أفغانستان بالكامل إلى الحكومة الأفغانية، بما في ذلك مهام حفظ الأمن.

وأكد زكي، في تصريحات أمس، أن مشاركة أبو الغيط في مؤتمر كابول تأتي تعبيراً عن اعتزاز مصر بالعلاقات الأخوية والتاريخية الوثيقة بين الشعبين المصري والأفغاني، واهتمام مصر بدعم جهود الحكومة الأفغانية للمصالحة الوطنية ومساعيها لتحقيق الاستقرار والتنمية في أفغانستان، وأيضاً إدراكاً من مصر لأهمية استقرار الأوضاع في أفغانستان على حالة الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط.

وأشار في هذا الصدد إلى الدعم الذي تحرص مصر على تقديمه للشعب الأقغاني الشقيق، وذلك من خلال مبعوثي الأزهر الشريف في أفغانستان وبرامج التدريب الفني التي ينظمها صندوق التعاون مع دول الكومنولث المستقلة وأفغانستان، في عدد كبير من المجالات المدنية، مثل الرعاية الصحية والتمريض، والقضاء، والدبلوماسية، والإعلام، بالإضافة إلى عدد من المشروعات التي يجري حالياً دراستها لتنفيذها بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية.

وقال السفير «حسين هريدي» مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون الأسيوية، إن زيارة أبو الغيط لكابول تعد الزيارة الأولى لوزير خارجية مصري أو لمسئول مصري كبير للعاصمة الأفغانية منذ عام 1979.

وأوضح هريدي أن مصر دائمة المشاركة في أية مؤتمرات دولية تعقد بهدف دعم الشعب الأفغاني، إلا أنه انتقد مشاركة أبو الغيط في هذا المؤتمر، وقال، في تقديري زيارة وزير الخارجية لكابول في هذا التوقيت  مرفوضة وليست ملائمة خاصة وأنه يجري حالياً مراجعة الإستراتيجية في أفغانستان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية