فضت الأجهزة الأمنية صباح اليوم الاثنين اعتصام أهالي طوسون أمام وزارة الزراعة بالدقي، بعد أن استمر 105 يوم، حيث فوجئ المعتصمين بتواجد أمنى مكثف فى السادسة صباحا فى مكان اعتصامهم ليقوموا بتمزيق الخيام التى ينام بها المعتصمين، ونزع اللافتات على الاعمدة المقابلة لوزارة الزراعة.
وطالب الأمن من المعتصمين فض الاعتصام، وحمل متعلقاتهم ، والاتجاه مباشرة الى منازلهم، مهددين بالاعتقال المعترضين منهم على القرار، فيما رفض 3 من أهالي طوسون التهديدات الأمنية وقاموا بافتراش شارع وزارة الزراعة لمدة ساعتين ليقوم الأمن بإرجاعهم إلى مكان الاعتصام بعد إعاقتهم للحركةالمرورية.
وفى سياق متصل نظم أهالى مركزى الفيوم وواطشا وقفة احتجاجية امام وزراة الزراعة احتجاجا على صدور قرار من محافظ الفيوم بنزع مؤقت لملكية اراضيهم الزراعية لمدة ثلاث سنوات ،لحين الانتهاء من مد خط غاز طبيعي لاحدى مصانع السكر التابعة لقطاع الأعمال.
وطالب الأهالي بوقف أعمال الحفر في أراضيهم لحين الفصل فى دعاوهم المرفوعة ضد المحافظ بلاضافة الى نقل خط الغاز إلى طريق اسيوط الغربى حتى يتمكنوا من زراعة اراضيهم مرة اخرى .
وقام الأهالي برفع لافتات مكتوب عليها محافظة الفيوم ضد الفلاحين ومنها "سيبوا الزرع يفتح "مرددين هتافات "ذنب ولادنا فى رقبة مين ..واحنا قاعدين .. فى بيوتنا عاطلين ..قرار المحافظ باطل باطل ".
وقال «محمد عبد الدايم» أحد المنضرين إنه فوجئ بعد صدور قرار النزع المؤقت من قبل المحافظ، وقبول الفلاحين هذا القرار للمصلحة العامة، إلى أن بعض مسؤولى المحافظة حضروا الى منازل الفلاحين وطالبوهم بترك أراضيهم نهائيا مقابل تعويض ضعيف يبلغ 200 جنية للقراط الواحد.
وأضاف عندما رفضنا العرض لأن سعر القراط يساوى أكثر من مائه ألف حنيه، وقال مسؤول بالمحافظة قرار النوع لملكيتكم لاراضيكم نهائى وليس مؤقت .