قال ممثلو الادعاء في فرنسا، الإثنين، إنهم بدأوا تحقيقًا في امتلاك رفعت الأسد، عم الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي يعيش في المنفى سلسلة من العقارات الفخمة في باريس.
وجاء التحقيق عقب شكوى قدمتها هيئتان معنيتان بمكافحة الفساد، وهما منظمتا الشفافية الدولية و«شيربا»، اللتان اتهمتا رفعت الأسد بجمع ثروة من خلال الفساد.
وذكرت المنظمتان في الشكوى المقدمة، في 13 سبتمبر الماضي، أن أصوله تشمل قصرًا وعشرات الشقق في الحي الـ 16 الراقي بباريس.
وكان رفعت الأسد قد فر من سوريا بعد محاولة انقلاب 1983، حين حاول انتزاع السلطة من شقيقه الأكبر حافظ الأسد، والد الرئيس الحالي، والذي أرسله العام الذي سبقه لقيادة حملة في حماة 1982، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 10 آلاف شخص.
وعاش في السنوات الأخيرة ما بين لندن وباريس وجنوب إسبانيا، حيث اشترى ممتلكات وأسّس قناة إخبارية عربية مقرها لندن.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية «BBC»، العام الماضي، قال رفعت الأسد، إنه يعتقد أن ابن شقيقه لا يمكن أن يظل في السلطة، وأشار إلى إمكانية أن يلعب دورًا في الحكومة الجديدة.
