أعلنت مجموعة قناة السويس للحاويات التشغيل التجريبى لأول 450 متراً من الرصيف الثانى للحاويات بميناء شرق بورسعيد، الشهر المقبل، بينما تم تأجيل الافتتاح الرسمى للرصيف البالغ طوله 1200 متر إلى ما بعد انتهاء شهر رمضان، والذى من المنتظر أن يقوم بتدشينه الرئيس مبارك.
وذكر العضو المنتدب للمجموعة «ينز فلو»، أنه تم تداول 2.7 مليون حاوية مكافئة فى عام 2009 بزيادة 11%، مقارنة بالعام السابق، على الرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية، متوقعا أن يصل معدل التداول إلى 3 ملايين حاوية، هذا العام، فى الميناء بعد تشغيل المرحلة الأولى من الرصيف الثانى، مشيراً إلى إمكانية استمرار زيادة معدلات التداول بالميناء بعد الانتهاء من تنفيذ المرحلة الثانية، والتى ستؤدى إلى زيادة طول الرصيف الحالى من 1.2 إلى 2.4 كيلومتر وباستثمارات تبلغ 700 مليون دولار.
وقال فلو، فى تصريحات له السبت: تمكنا من الكشف على 422 حاوية صادر و2.320 حاوية وارد، وذلك نتيجة لتشغيل جهاز الكشف الجمركى الجديد والذى يعمل بأشعة «إكس» مما أدى إلى تسهيل عملية الكشف على محتويات الحاويات، وسرعة إنهاء الإجراءات الجمركية، مؤكدا أن سرعة إنهاء هذه الإجراءات سوف تنعكس على زيادة القدرة الاستيعابية للمحطة، وبالتالى جذب المزيد من العملاء.
فى سياق آخر، انتهت هيئة موانئ بورسعيد من دراسة إنشاء تفريعة قناة ميناء شرق بورسعيد الجديدة، ويبلغ طول القناة الجديدة ٩ كيلومترات وعرضها ٢٥٠ متراً بعمق ٥٠ متراً، والمجرى الملاحى 5.18 متر، ليسمح بدخول السفن الكبيرة التى يزيد طولها على ٤٠٠ متر، وتقدر التكلفة المبدئية بـ٤٠٠ مليون جنيه.
وصرح مصدر رسمى بوزارة النقل بأنه سيتم طرح مناقصة عالمية لإنشاء التفريعة، قبيل نهاية هذا العام، مشيرا إلى أن هذه القناة كانت ضمن بنود الامتياز الذى وقعته شركة قناة السويس للحاويات مع الحكومة المصرية فى عام ٢٠٠٠، والذى اشترط قيام الحكومة بإنشاء القناة خلال عام ٢٠١٢، مع زيادة معدل تداول الحاويات فى شرق بورسعيد، والتى بلغت ٢.٧ مليون حاوية عام ٢٠٠٩، مع الانتهاء من المخطط العام للميناء والتوقعات بوصولها إلى 4.5 مليون حاوية عام ٢٠١٢.