x

«الخارجية البولندية» تطلب أحجارا جيرية «قديمة» و«الأعلى للآثار» يشكل لجنة لتجميعها من المحاجر

الثلاثاء 13-07-2010 14:31 | كتب: هبة حامد |
تصوير : حاتم وليد

أصدر زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار قرارا بتشكيل لجنة تضم 5 من الأثريين المتخصصين فى الآثار المصرية القديمة والآثار الإسلامية والقبطية، لاختيار الأحجار القديمة، التى تم استخدامها فى البناء فى العصر القديم، بناءً على طلب وزارة الخارجية البولندية والمقدم من محافظ مدينة «مينسك مازوييكى».

ونفذت اللجنة- المشكلة من أحمد عبدالفتاح الخبير بالمجلس الأعلى للآثار والمشرف على متاحف وآثار الإسكندرية، وعلاء الشحات مدير عام آثار الإسكندرية، وإبراهيم درويش رئيس قطاع المتاحف، ووحيد إبراهيم مدير عام الآثار الإسلامية، وأميرة أبوبكر مدير عام إدارة الترميم بالاسكندرية ومطروح– مسحا أثريا بجميع المحاجر الموجودة بالعجمى حتى الكيلو 46 لاستخراج القطع الجيرية التى ترغب الخارجية البولندية فى وضعها بمعارض بولندية.

وقال الأثرى علاء الشحات مدير عام آثار الإسكندرية، إن اللجنة تشكلت بعد رغبة الخارجية البولندية فى أخذ مجموعة من الأحجار التى كانت تستخدم فى البناء فى العصر القديم، لوضعها بعدد من المعارض البولندية التى تعرض التراث الأثرى القديم. فيما أشار الأثرى أحمد عبدالفتاح، المستشار الثقافى للمجلس الأعلى للآثار، والمشرف على متاحف وآثار الإسكندرية، إلى أن وزارة الخارجية البولندية خاطبت الوزير أحمد أبوالغيط وزير الخارجية، للسماح بأخذ مجموعة من الأحجار الجيرية المتوافرة بالثغر، لافتا إلى أن اللجنة توصلت إلى مجموعة من الأحجار، عبارة عن بقايا محجر حديث، بالإضافة إلى مجموعة الأحجار التى تمثل المادة الخام للحضارة بالثغر، منوها إلى أن تلك الأحجار اكتسبت لون الشمس لتواجدها منذ زمن بعيد بهذه المنطقة.

وأوضح عبدالفتاح أن اختيار بولندا للإسكندرية تحديدا لأخذ مجموعة الأحجار المشار إليها، يعود لانفرادها بوجود أقل الأحجار صلابة، مشيرا إلى أن معظم الأحجار المصرية التى تشتهر بها بعض المحافظات لا تتوافر بها الصلابة الموجودة بالثغر، مستشهدا فى ذلك بأحجار الجرانيت التى تشتهر بها محافظة أسوان، وكذلك حجر «الالابستر» المتوفر بمحافظة بنى سويف.

وأكد عبدالفتاح أنه يتم الآن كتابة تاريخ هذه الأحجار باللغة الإنجليزية لرفع تقرير بها إلى الأمين العام للمجلس الأعلى لمخاطبة اللواء عادل لبيب، محافظة الإسكندرية، فى شأن إهداء تلك القطع لبولندا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية