x

أوباما يدين تفجيرات «كامبالا» التي أودت بحياة 64 شخص .. وأوغندا تشير إلى ضلوع حركات صومالية فيها

الإثنين 12-07-2010 12:26 | كتب: محمد إسماعيل غالي, وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

أدان الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» الاعتداء المزدوج في  العاصمة الأوغندية «كامبالا» مساء أمس الأحد، والذي استهدف مطعمين أثناء مشاهدة مباراة نهائي كأس العالم، والذي أوقع 64  قتيلاً على الأقل، واعتبره  "جبان" ومؤسف"، حسب ما أعلن متحدث.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي «مايك هامر»، إن "الرئيس أحزنته الخسائر في الأرواح البشرية في هذه الهجمات الجبانة والمؤسفة، وهو يقدم تعازيه إلى شعب أوغندا وأقرباء الذين قتلوا أو أصيبوا بجروح".

وأضاف هامر، إن "الولايات المتحدة مستعدة لتقديم أية مساعدة تحتاج إليها الحكومة الأوغندية"، وقال مسئول رفيع في الإدارة الأمريكية، إن الولايات المتحدة على اتصال مع سفارتها في كامبالا ومع مكتب التحقيقات الفدرالية  FBIحول طلبات مساعدة من قبل الحكومة الأوغندية.

وقتل 64 شخصاً على الأقل في انفجارات داخل مطعمين استهدف حشود تتابع نهائي كأس العالم في كرة القدم، بحسب الشرطة الأوغندية.

ووقع هجوم أول في مطعم أثيوبي في جنوب العاصمة، بينما وقع الثاني في ناد رياضي في شرقها، بحسب قائد الشرطة «كالي كايهورا».

ووجهت وزيرة الخارجية الأمريكية «هيلاري كلينتون» تعازيها إلى عائلات وأصدقاء الضحايا في الولايات المتحدة وأوغندا.

وقالت كلينتون في بيان "في هذه الأوقات الصعبة، الولايات المتحدة تقف إلى جانب أوغندا"، وأضافت "لدينا علاقة صديقة وثيقة وقديمة مع شعب وحكومة أوغندا وسنعمل معهم لإحالة منفذي هذه الجريمة أمام القضاء".  

وتشير الأرقام الأولية، إلى أن الحادث أسفر عن 64 قتيلاً على الأقل و65 جريحاً، بحسب ما أعلنت متحدثة باسم الشرطة الأوغندية اليوم  الاثنين.

وأوضحت «جيديت ناباكوبا»، "هناك 64 قتيلاً و65 جريحاً، وسيتم الإعلان عن جنسيات الضحايا في وقت لاحق".

وقالت الشرطة إنه من المحتمل أن مدبري الهجومين على القرية الأثيوبية ونادي الرجبي كانوا يستهدفون الأجانب.

وقالت السفارة الأمريكية في «كامبالا»، إن بين القتلى مواطن أمريكي، وربط  « كالي كاييهورا » ئد شرطة «كامبالا» بين الاعتداء المزدوج والتهديدات الأخيرة التي أطلقها متمردو «حركة الشباب المجاهدين» في الصومال بمهاجمة أوغندا، وبوروندي، الدولتان المساهمتان في قوة السلام الأفريقية في الصومال.

ويعتبر الشباب الذين يسيطرون على قسم كبير من الصومال، هذه القوة التي مهمتها حماية الحكومة الانتقالية الهشة في مقديشو، قوة احتلال، وكانت الحركة قد أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة.

وقال «كاهيورا»، "أنتم على اطلاع على تصريحات الشباب والقاعدة .. والإرهاب يشكل تهديداً في أيامنا.. وأنتم تعرفون المنطقة التي نحن فيها والتزامنا في الصومال".

وتجتذب أوغندا ثالث أكبر اقتصاد في شرق أفريقيا مليارات الدولارات من الاستثمارات الأجنبية وخاصة في قطاع النفط وأسواق السندات الحكومية بعد عقدين من الاستقرار النسبي.

ولكن المستثمرين في أوغندا وكينيا المجاورة اللتين لهما حدود يسهل اختراقها مع الصومال، يشيرون غالبا إلى تهديد الإسلاميين باعتباره مبعث قلق خطير.

وقال متحدث باسم الجيش الأوغندي إن مهاجماً انتحارياً صومالياً ربما يكون مسئولاً عن أحد الانفجارين.

وتابع «فليكس كولايجي»، المتحدث باسم الجيش اليوم الاثنين، "في أحد المكانين تعرف المحققون على رأس مقطوع لصومالي نشتبه في أنه ربما كان مهاجماً انتحارياً، "نشتبه في أنها حركة الشباب (الصومالية) إذا أنها تتوعد بذلك منذ فترة."

وأشاد الشيح «يوسف عيسى» القائد بحركة الشباب في مقديشو، وبالتفجيرين إلا أنه أشار إلى أن ليس لديه علم بما إذا كانت حركته مسئولة عنهما.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية