ارتفعت البورصة المصرية بشكل ملحوظ خلال تعاملات اليوم الأحد، في بداية تعاملات الأسبوع، بفعل عمليات شراء من قبل المستثمرين الاجانب تأثراً بالارتفاع في البورصات الأوروبية والأمريكية لدى إغلاقها في الوقت الذي اتجهت تعاملات المصريين والعرب نحو البيع.
وأغلق المؤشر الرئيسي للأسهم النشطة " egx30" على ارتفاع 1.36 % بعد أن كسب 82 نقطة ليستقر مع الإغلاق عند 6109 نقطة، فيما ارتفع مؤشرا البورصة بشكل قياسي بلغ 4.4% لمؤشر " egx70"، و 3.3% لمؤشر " egx100" الأوسع نطاقاً.
وساهم في صعود مؤشرا الأسعار بشكلهما القياسي، قرار الدكتور «أحمد نظيف» رئيس مجلس الوزراء، بتعين الدكتور «خالد سري صيام» نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، رئيساً للبورصة اعتباراً من الأسبوع المقبل خلفاً لـ «ماجد شوقي» الرئيس الحالي للبورصة الذي طلب إعفائه من منصبه قبل شهر.
وارتفعت أسعار إغلاق 152 ورقة مالية في مقابل انخفاض أسعار 14 ورقة أخرى وسط تعاملات بلغت 625 مليون جنيه.
وارتفعت الأسهم القائدة بشكل جماعي لكن بنسب محدودة تراوحت بين 1 و 2% تصدرتها المجموعة المالية هيرمس، و حديد عز، وأوراسكوم تيليكوم، وأوراسكوم للإنشاء، فيما شهدت أسهم المضاربات ارتفاعات ملحوظة بنسب تراوحت بين 7.5 و 20%.
وعلق المحلل المالي «محمد عبدالرحيم»، مؤكداً أن أسهم المؤشر الرئيسي والأسهم القائدة شهدت ارتفاعات تأثراً بالارتفاعات في البورصات الأمريكية البالغة 0.58% والأوروبية التي ارتفعت بنفس النسبة تقريباً، دون أن تتأثر بقرار تعين «سرى صيام» رئيساً للبورصة واستقالة «شوقي»، لأن مستثمريها من المستثمرين ذوي الخبرة، وولديهم تحليلات موضوعية للأحداث، لكن أسهم المضاربات "الصغرى"، والذي يتضمنها مؤشرا الأسعار فقد ارتفعت بنسب قياسية، لأن مساهميها الغالبية منهم من الأفراد، والذين لديهم رغبه فى إقالة شوقي.
وتباينت آراء المحللين وخبراء أسواق المال والمتعاملين بشأن القرار الجديد حيث رحب المستثمريين الأفراد بالقرار بشكل كبير، فيما رحب الخبراء والمحللين بفكرة التجديد لكن بعضهم أبدى اعتراضه على فكرة الأشخاص.