x

«زحام» المصطافين يصيب الشوارع بـ«الشلل» و«النقل العام»: تعاقدنا مع 120 أتوبيساً

الأحد 11-07-2010 15:06 | كتب: رضوي عادل |

بدأت وفود المصطافين فى الوصول إلى المحافظة مع انتهاء امتحانات الثانوية العامة للتمتع بجوها المعتدل وشواطئها الممتدة، خاصة بعد الموجة الحارة التى ضربت البلاد الفترة الماضية، فيما أصيبت شوارع الثغر بالشلل المرورى التام بسبب الزحام والتكدس الذى أصبح السمة الغالبة فى وسائل المواصلات والشواطئ للدرجة التى جعلت أهالى المدينة يمزحون مطالبين بـ«نقل البحر» للتخلص من الزحام، لأن المصطافين سوف يذهبون معه أينما ذهب.

قال محمود خالد، من المصطافين: نذهب دوما إلى منطقة ميامى فى كل صيف لأنها عبارة عن سوق تتوافر بها كل شىء وكل ما يمكن تخيله، والمنطقة تتسم بالزحام الذى يزيد كل عام عما قبله، ولكننا لا نفكر فى الذهاب إلى منطقة أخرى لأننا اعتدنا عليها.

قال على بدر، من الأهالى: «أصبحنا نكره فصل الصيف لما يسببه من معاناة صباحاً ومساء لأهل البلد، فنتأخر عن أعمالنا بسبب الزحام على المواصلات.

وقالت ندى عصام، طالبة: «المصيفين بييجوا يزحموا لنا المكان وكمان بيرموا القاذورات فى كل حتة، ومش بيحافظوا على نظافة المكان اللى جايين يصيفوا فيه».

من جانبه قال المهندس محمد إبراهيم إسماعيل، مدير عام شؤون رئاسة الهيئة العامة لنقل الركاب، إن هناك أزمة كبيرة فى فصل الصيف بسبب أعداد المصطافين الهائلة التى تقبل على سيارات الهيئة، لافتا إلى أن الهيئة تعاقدت مع إحدى شركات النقل الجماعى خلال فترة الصيف لحل أزمة الزحام وأنه من المفترض أن تبدأ عملها خلال أيام. وأكد أن الهيئة تعاقدت على 120 أتوبيساً جديداً يعمل بالغاز الطبيعى، سيصل جزء منها فى الأيام القليلة المقبلة، مشيراً إلى أنها ستحل جزءاً كبيراً من الأزمة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية