أعلنت جمعية رعاية ضحايا الطرق وأسرهم انتهاء أسبوع الالتزام المرورى الأول فى المحافظة، اليوم، بنتائج وصفتها بـ«المبشرة»، موضحة أن 80% من العينة استحسنوا فكرة وجود أسبوع للالتزام بالسرعة على الطريق، وطالبوا باستمرار الحملة على مدار العام، بينما كشف استطلاع للرأى أجرته الجمعية خلال الأسبوع عن أن 95% من المشاة يعتبرون أنفسهم غير معنيين بقانون المرور، ولا يعلمون عنه شيئا، كما أن أكثر من 65% من قائدى المركبات يجهلون قواعد المرور وآدابه.
وقال سامى مختار، رئيس الجمعية، إن فئة الشباب وسائقى الأجرة كانت من أقل الفئات تجاوبا مع فكرة الحملة، لافتا إلى أن الجمعية ستجرى، بالتعاون مع إدارة المرور، حصرا لاستبيان مدى نجاح الحملة فى الحد من الحوادث المرورية. وأضاف مختار لـ«إسكندرية اليوم»: «لمسنا تجاوبا مشجعا من المواطنين يدفعنا لتطوير فكرة الحملة، لتكون مستمرة على مدار العام»، موضحا أن الجمعية تستعد لإطلاق حملة أخرى تحمل اسم «حزام الأمان». وطالب «مختار» الوزارات والسفارات والنقابات والأندية والجهات الحكومية وشركات القطاعين العام والخاص بالاهتمام بنشر تعليمات المرور بشكل عام، وتعليمات الجمعية بشكل خاص، فى مكان واضح بالنسبة للعاملين لتذكرة المواطنين بدورهم فى الحد من السرعة. من جانبها، ناشدت إيمان حماد، عضو مجلس إدارة الجمعية، ركاب الطرق السريعة الانتباه لحالة قائد المركبة التى يستقلونها إذا ما كان تحت تأثير مخدر أو مسناً أو صبياً، مطالبة إياهم بعدم مواصلة الرحلة إذا ما استشعروا خطراً من جانب السائق. وطالبت إيمان حماد المسؤولين بزيادة اللوحات الإرشادية على الطرق السريعة، خاصة فى فصل الصيف، كما حثت المشاة على عبور الطرق من الأماكن المخصصة حفاظاً على حياتهم.