أطلق أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسى، دعوات على مواقع التواصل الاجتماعى، لإضاءة جميع المصابيح بالمنازل، لمدة أسبوع، لاستنزاف الطاقة الكهربية، وإجبار الحكومة على تخفيف الأحمال. وتزامناً مع هذه الدعوات، نظم أعضاء جماعة الإخوان فى المحافظات حملة لعدم سداد فاتورة الكهرباء، بحجة أن «عائدها يخصص لقتل الأبرياء»، مستغلين حالة من الغضب سادت بعض المحافظات، بسبب تكرار انقطاع التيار.
قال الداعون لـ«استنزاف الطاقة»، عبر صفحاتهم على «فيس بوك»، إن الحملة التى أطلقوا عليها: «مصر منورة ضد الانقلاب» ستجبر الحكومة الحالية على قطع الكهرباء، وتؤدى إلى شلها اقتصاديا، وحددوا مدى زمنيا، أسبوعا، لهذه الحملة.
وأكد محمد صهيب، أحد شباب الجماعة الإسلامية، وأحد الداعين للحملة، أنها تأتى كنوع من الضغط على الحكومة الحالية، وللتأكيد على فشلها، موضحا أنه سيتم تصوير الحدث بالصور الفوتوغرافية، لنشرها على شبكات التواصل الاجتماعى.
فى المقابل، أكدت مصادر مسؤولة بوزارة الكهرباء والطاقة أن أزمة انقطاع التيار الكهربائى ستنتهى، خلال أيام، موضحة أن انقطاع التيار، خلال الأيام الماضية، حدث بسبب ارتفاع درجات الحرارة ونقص المواد البترولية، وخروج وحدتين من الخدمة، بسبب موجة الحر، بجانب البدء فى صيانة وحدتين أخريين.
فى السياق نفسه، فشلت حملة «رن واقفل» التى أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين، السبت، للضغط على شبكات الهاتف المحمول والثابت، لإسقاط وتعطيل هذه الشبكات. وقال مسؤولون بشركات المحمول الثلاث والشركة المصرية للاتصالات إن الضغط على شبكات المحمول والتليفون الأرضى، خلال اليومين الماضيين، كان فى مستوياته الطبيعية، ولم يتم رصد أى ضغط إضافى على الشبكات.