قال الشيخ أبو إسحاق الحويني، عضو مجلس شورى العلماء السلفي، إن الدخول في لجنة الخمسين لن يكون مؤثرًا، بسبب التصريحات غير المسؤولة من اليساريين والعلمانيين داخل اللجنة، «مما يُظهر أن الانتقام من دستور ٢٠١٢ هو السمة المشتركة بينهما».
وأضاف الدكتور محمد سعد الأزهري، عضو الهيئة العليا لحزب النور، الممثل السابق للحزب في لجنة الخمسين، في تدوينة على حساب «فيس بوك»، بعنوان «حول موقف فضيلة الشيخ أبي اسحاق الحويني من لجنة الخمسين»، أنه «عندما دعاني إخواني من حزب النور للمشاركة في لجنة الخمسين، فأول من استشرت هو شيخنا الكريم أبو إسحاق الحويني، فأشار عليّ بالدخول من باب تقليل الشر، وأن الأمر قد يستقر على ما هو عليه فلا نخسر كل شيء دفعة واحدة، وأيضاً لأسباب أخرى، لا يسع المقام لذكرها، تخضع للموازنات التي قد يختلف فيها النظر من شخص لآخر».
وأضاف: «ثم أرسل الإخوة الكرام بحزب النور الأسماء المختارة إلى الرئاسة، ثم بدا لشيخنا الحويني أن دخول اللجنة لن يكون مؤثراً، حيث أُطلقت التصريحات غير المسؤولة والمتطرفة من اليساريين والعلمانيين داخل اللجنة، مما يُظهر أن الانتقام من دستور ٢٠١٢ هو السمة المشتركة بينهما، فأشار عليّ بذلك، فصادف لدي رغبتي التي كنت أراها في أول الأمر من المشاركة بالنسبة لي أنا شخصياً، خصوصاً وأن لي موقفًا واضحًا ضد الانقلاب، وأرى أن الأمر في المشاركة باللجنة يدخل في الخلاف السائغ، فاعتذرت لإخواني بحزب النور، ولكن كان قد صدر القرار الجمهوري بدخولي احتياطياً للدكتور بسام الزرقا، وأمس الأول صدر قرار جمهوري جديد باستبدالي أنا والدكتور بسام الزرقا بآخرين».
