رفض مجلس نقابة الصحفيين، اليوم الأحد، قرار النقيب مكرم محمد أحمد «التنحى» عن رئاسة جلسات المجلس، عقب نشوب أزمة «حادة» على خلفية الانقسام فى المجلس على قيد سراج وصفى، الصحفى بجريدة روزاليوسف فى جدول المشتغلين.
وشهدت الجلسة الطارئة، التى عقدها المجلس، مشادات عنيفة واشتباكات كلامية حادة بين الأعضاء، خاصة عندما أصر مكرم على عدم ترأس الاجتماع، باعتباره طرفا «فى النزاع»، وفوّض عبدالمحسن سلامة، وكيل أول النقابة لرئاسة الجلسة.
وقرر المجلس رفض قرار مكرم التنحى عن رئاسة الجلسات، وأجمع الأعضاء على حل أزمة «وصفى» مع مؤسسته طالما أن هناك مشكلة بينه وبين صحيفته، مشيرين إلى أن النقابة أرسلت لرئيس التحرير خطابا للتسوية .
وقرر المجلس عقد لجنة القيد، اليوم، لنظر مشكلة نقل وصفى إلى جدول المشتغلين، إلى جانب 4 صحفيين آخرين يواجهون «عقبات» فى قيدهم بالجدول ذاته.
وامتثل نقيب الصحفيين لقرار المجلس عدم تنحيه، وترأس المجلس عند نهاية الجلسة، قائلاً إن هناك «تحديات جسيمة» تواجه النقابة فى الوقت الراهن، تتمثل فى ضرورة إنجاز مدينة الصحفيين السكنية وأضاف: «هناك اتصالات مكثفة مع وزير الإسكان فى هذا الصدد».