x

«مبارك» يزور الجزائر لتعزية «بوتفليقة» في وفاة شقيقه .. و«أبو الغيط» يلتقي «مدلسي»

الأحد 04-07-2010 16:21 | كتب: عمر الهادي, خليفة جاب الله ‏, وكالات |
تصوير : أ.ش.أ

في بادرة من شأنها كسر حالة الجمود التي تسود العلاقات بين البلدين، زار الرئيس حسنى مبارك، الجزائر، صباح اليوم الأحد، لتقديم واجب العزاء للرئيس «عبد العزيز بوتفليقة» في وفاة شقيقه الدكتور «مصطفى بوتفليقة»، الذي توفي الجمعة بعد معاناة طويلة مع المرض.

وكان الرئيس الجزائري في مقدمة مستقبلي الرئيس مبارك لدى وصوله إلى مطار «هواري بومدين» بالعاصمة الجزائرية.

واصطحب مبارك وفداً رفيع المستوى ضم «أحمد أبو الغيط» وزير الخارجية، والدكتور «زكريا عزمي» رئيس ديوان رئيس الجمهورية، فى أول زيارة يقوم بها للجزائر منذ الأزمة السياسية التي نشبت بين البلدين في نوفمبر من العام الماضي بسبب اتهامات متبادلة بالاعتداء على منتخبي وجماهير البلدين أثناء مباريات التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2010.

و ذكرت إذاعة الجزائر، أن «أحمد أبو الغيط» وزير الخارجية، اجتمع ونظيره الجزائري «مراد مدلسي» حيث تم بحث العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها.

وانتشرت الشرطة الجزائرية بكثافة في شوارع العاصمة، تزامنا مع الزيارة، وقالت مصادر دبلوماسية جزائرية، إن بوتفليقة كان قد زار القاهرة العام الماضي لتقديم واجب العزاء للرئيس مبارك في وفاة حفيده «محمد علاء»، وأقام في منزل العائلة وليس في القصر الرئاسي.

من جانبها حاولت بعض الصحف الجزائرية التقليل من شأن الزيارة، وذكرت صحيفة «الشروق اليومي»، والموقع الإخباري «كل شيء عن الجزائر»، نقلاً عن مصادر جزائرية، أن زيارة مبارك "لا تحمل أي صفة رسمية ولم تكن مبرمجة من قبل"، بل الغرض منها هو تقديم مبارك تعازيه الخاصة وتعازي الشعب المصري في وفاة شقيق بوتفليقة.

كانت الأزمة بين البلدين شهدت نوعاً من الانفراج أثناء قمة (فرنسا-أفريقيا) الشهر الماضي في مدينة نيس الفرنسية، حيث التقى الرئيسان مبارك وبوتفليقة في "عناق حار" ودار بينهما حديث تناول علاقات البلدين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية