أثارت صورة التقطها المصور الفوتوغرافي الأمريكي «روبرت مابليثورب» لأرداف راقص وضعت على غلاف الالبوم الجديد لفريق "سيزور سيسترز" الأمريكي الجدل بين شبكة "فيسبوك" الاجتماعية على الإنترنت وشركة الإنتاج الموسيقي "يونيفرسال" التي تتهم الشبكة بفرض الرقابة على الفن بعد أن رفضت استخدام الصورة في الدعاية للألبوم.
وأوضحت "يونيفرسال" في بيان أنها تعاقدت مع "فيسبوك" على حملات دعائية للترويج للألبوم الجديد، إلا أنه لم يتم الإعلان عن العمل نظرا لفرض الراقبة على الصورة من جانب الموقع الاجتماعي.
وتظهر الصورة المثيرة للجدل التي التقطها «مابليثورب» (1946-1989) أرداف الراقص «بيتر ريد».
ومن جانبه قال المغني «جاك شيرز»، عضو فريق "سيزور سيسترز" أن الصورة مثيرة وتتمتع بخفة دم وتعطي الاحساس بان شخصا ما قد انتهى من الرقص لفترة طويلة.
ووفقا للشركة الأمريكية، فان "فيسبوك" رفضت الاستمرار في الحملات الدعائية عندما قررت انظمتها الرقابية ان الصورة "غير ملائمة" و"فاضحة للغاية".
وعلى الرغم من أن صورة غلاف الألبوم لا تظهر على "فيسبوك"، إلا أنه يمكن مشاهدتها داخل صفحة فريق "سيزور سيسترز" على نفس الشبكة.
