x

الأمم المتحدة تتوقع حرب جديدة بين إسرائيل و«حزب الله» و«عمرو موسى» يستبعدها

السبت 03-07-2010 22:20 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

حذر الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون» من أن تصاعد التوتر بين إسرائيل و«حزب الله»، قد يؤدي إلى استئناف "العمليات العدائية والحربية" بين الطرفين، فيما استبعد الأمين العام لجامعة الدول العرب «عمرو موسى» خلال زيارته إلى لبنان اليوم السبت، اندلاع حرب إسرائيلية وشيكة على لبنان.

وقال موسى بعد اجتماعه بالرئيس اللبناني «ميشيل سليمان»، "لا أعتقد أن هناك حرباً وشيكة، أعتقد بأنه سواء كان الجانب الآخر (إسرائيل) يدعي ذلك أو بعض من الأطراف الأخرى، فإنهم يبالغون (في الأمر)".

وأجرى موسى الذي وصل إلى بيروت أمس الجمعة، أيضاً محادثات مع رئيس الوزراء اللبناني «سعد الحريري»، ورئيس البرلمان «نبيه بري».

وقال، "إننا (العرب) نحتاج لاتخاذ موقف فيما يخص رفض إسرائيل مبادرة السلام العربية وتوقف عملية السلام" واستمرار احتلال إسرائيل للأراضي العربية.

من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة، إن "الفترة الماضية شهدت تصاعداً ملحوظا في التوتر بين الطرفين وهذا أدى إلى تصاعد فرص إساءة الحسابات من قبل أي من الطرفين مما قد يؤدي إلى استئناف العمليات العدائية بما لذلك من نتائج مدمرة محتملة على لبنان والمنطقة".

وتحدث كي مون عن "ارتفاع ملموس في التوتر" في جنوب لبنان، متخوفاً من "عودة العمليات الحربية" بين حزب الله وإسرائيل ومن "نتائج مدمرة" لذلك على المنطقة، وقال في تقرير رفعه إلى مجلس الأمن الدولي حول تطبيق القرار الدولي 1701 أن "خروقات للقرار وقعت "خلال الفترة التي يغطيها التقرير (6 أشهر الماضية) و"لم يسجل أي تقدم في مسألة تطبيق الالتزامات التي ينص عليها القرار".

وأوضح أنه "وسط استمرار الادعاءات حول نقل حزب الله لأسلحة، وقع ارتفاع ملموس في التوتر بين الأطراف". وأضاف أن ذلك "يدفع إلى التخوف من أن أي حسابات خاطئة من أي طرف قد تقود إلى استئناف العمليات الحربية، مع ما قد يعني ذلك من نتائج مدمرة على لبنان والمنطقة".

وأشار التقرير إلى أن أخطر المواجهات وقعت في 4 مارس الماضي عندما أغلق مدنيون الطريق أمام دورية لقوة حفظ السلام والجيش اللبناني حيث كانا يحققان معاً في إطلاق نار من أسلحة آلية في قرية من قرى الجنوب، وأضاف التقرير أنه "أثناء القيام بدورية راجلة في القرية أصيب 3 من قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان بإصابات طفيفة وأتلفت سياراتان من سيارات القوة عندما وقعت مشاجرة مع مدنيين أوقفوا الدورية".

وقال عدة دبلوماسيين في المجلس، رفضوا الكشف عن هوياتهم، أنه وقع عدد من الحوادث شملت رشق قوات حفظ السلام بالحجارة في وقت أحدث، وقالوا إن بعض الدول من بين 15 دولة عضو في مجلس الأمن حثت لبنان على نشر المزيد من القوات جنوبي نهر «الليطاني».

ويدعو قرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي أوقف العمليات القتالية في الحرب التي وقعت بين حزب الله وإسرائيل عام 2006 إلى وقف تهريب الأسلحة، كما أنه يحظر وجود أي أسلحة غير مرخص بها بين نهر «الليطاني» والخط الأزرق، وهو خط الحدود الذي تراقبه الأمم المتحدة بين إسرائيل ولبنان.

وانتقدت إسرائيل قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان لعدم وقفها تهريب السلاح الذي تزعم أنه يجد طريقه إلى مقاتلي «حزب الله»، وتقول الأمم المتحدة إن هذه مسؤولية السلطات اللبنانية.

يأتي ذلك في الوقت الذي حاصرت فيه مجموعة من أهالي قرية في جنوب لبنان عناصر دورية فرنسية تابعة للقوة الدولية المؤقتة بعد اشتباك استخدم فيه عدد من الأشخاص الحجارة والعصي لاعتراض الجنود الدوليين الذين أطلقوا النار في الهواء، بحسب ما أفاد سكان في القرية اليوم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية