يسعى المنتخب الإسبانى لمواصلة تفوقه على المنتخبات اللاتينية عندما يلتقى فى التاسعة والنصف مساء اليوم مع نظيره الباراجوانى، فى ختام مباريات دور الثمانية التى يستضيفها ملعب «إليس بارك» بمدينة جوهانسبرج.
نجح المنتخب الإسبانى فى التفوق على نظيره الشيلى ممثل أمريكا اللاتينية الآخر فى المونديال، بعد أن فاز عليه فى ختام مباريات المجموعة الثامنة، ليحتل المركز الأول على حسابه، قبل أن يقهر عناد المنتخب البرتغالى فى دور الـ١٦، فى حين نجحت باراجواى فى التفوق على اليابان بضربات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلى والإضافى بالتعادل السلبى.
تصب الترشيحات فى مصلحة منتخب «الماتادور» لما يمتلكه من نجوم كبار على الساحة العالمية، خصوصاً بعد أن تفوق على نظيره البرتغالى، فى حين لم يعط المنتخب الباراجوانى الإحساس لكل من تابعه بقدرته على مواصلة المشوار، عندما يواجه أحد المنتخبات الكبرى التى تلعب بطريقة منظمة.
يعتمد المنتخب الإسبانى بشكل أساسى على لاعبى الوسط تشافى هيرنانديز وأندرياس أنييستا، ومن أمامهما ديفيد فيا هداف الفريق، بأربعة أهداف حتى الآن، ويدرس فيسنتى ديل بوسكى، المدير الفنى للإسبان، الدفع بفرناندو يورنتى بديلاً لفرناندو توريس فى خط الهجوم رغم تصريحاته الأخيرة التى أكد فيها ثقته فى قدرة توريس على العودة للتألق بعد غيابه عن التهديف فى المباريات الأربع الماضية.
طالب ديل بوسكى لاعبيه بعدم الخوف أو التوتر قبل مباراة باراجواى، مؤكداً ثقته فى قدرة لاعبيه على التأهل للمربع الذهبى.
على الجانب الآخر، رفض جيراردو مارتينو، المدير الفنى الأرجنتينى لمنتخب باراجواى، التشكيكات التى أطلقها البعض حول فريقه، مؤكداً أنها ستكون مفتاح الفوز على الإسبان فى المونديال.
يعود لصفوف المنتخب الباراجوانى لاعبه فيكتور كاسيريس بعد رفع الإيقاف عنه عقب إيقافه فى اللقاء السابق أمام اليابان لحصوله على إنذارين.
لعبت إسبانيا مع باراجواى ثلاث مباريات من قبل، فازت إسبانيا فى مباراة واحدة وتعادلتا فى مباراتين، ويقود المباراة تحكيمياً الجواتيمالى باتريس كارلوس.