زار وفد من قيادات حزب النور السلفي، برئاسة الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لبحث ما سمته مصادر بالحزب «أزمة التعديلات الدستورية في لجنة الـ50، بمحاولة البعض حذف مواد الهوية الإسلامية».
وقال شريف طه، المتحدث باسم حزب النور، إن «الحزب شكل وفدا يقوده رئيس الحزب للقاء الإمام الأكبر وتبادل الآراء حول الوضع السياسي والتعديلات الدستورية المقترحة، وضم الوفد المهندس جلال مرة، أمين عام الحزب، وسيد خليفة، نائب رئيس الحزب، وعبد الله بدران، عضو المجلس الرئاسي».
وأضاف: «أوضحنا لفضيلة الإمام الأكبر معارضتنا لإلغاء مادة 219 مع الإبقاء على كلمة مبادئ بالدستور، ولحذف الفقرة الخاصة بأخذ رأي هيئة كبار العلماء في الأمور المتعلقة بالشريعة الإسلامية من المادة الرابعة».
وعبر «طه» عن «تخوف حزب النور من أن استبدال المسيحيين واليهود من المادة الثالثة، بـ(غير المسلمين)، يفتح الباب لدخول الديانات غير السماوية».
وقال جلال مرة، الأمين العام لحزب النور، لـ«المصري اليوم» إن اللقاء مع شيخ الأزهر تطرق إلى عدة قضايا، أهمها ضرورة المصالحة الوطنية والتوافق على التعديلات الدستور خاصة فيما يتعلق بمواد الهوية.
وتابع أن حزب النور قدم رؤيته للخروج من الأزمات السياسية التي تعاني منها البلد، وأن الوفد ثمّن دور شيخ الأزهر في جهود المصالحة والتوافق بين جميع القوى السياسية.