طعن عاطل بقرية الرديسية، بمركز إدفو، فى محافظة أسوان، خطيب شقيقته طعنات نافذة فى الصدر والبطن، بعد أن ضبطهما فى وضع مخل، خلف سور إحدى مدارس القرية، ما تسبب فى مصرعه على الفور.
تلقى اللواء حسن السوهاجى، مدير الأمن، إخطارا من مأمور مركز إدفو بعثور أهالى قرية الرديسية على جثة لشاب فى العقد الثانى من العمر، مصاب بطعنات نافذة فى الصدر والبطن، على طريق «مصر - أسوان» الزراعى أمام القرية.
وكشفت تحريات المباحث التى أجراها الرائد أشرف حشاد والنقيب عصام الشناوى، معاونا مباحث المركز، أن الجثة تعود لشاب يُدعى «محمد. ش»، 24 عاما، فران، مقيم بالرديسية، دائرة المركز، وأن وراء الواقعة شخصين، الأول يُدعى «حسام. م»، 25 عاما، عاطل، مقيم بخور الزق، دائرة المركز، والثانى «أحمد. ب»، 40 عاما، عامل، مقيم فى نفس المنطقة.
وتبين من التحريات أن المجنى عليه خطيب شقيقة المتهم الأول، الذى قام بالاشتراك مع عمه، المتهم الثانى، بالاعتداء على المجنى عليه بالضرب، بعد أن أخبره الأهالى بأنهم ضبطوه فى وضع مخل مع شقيقته، خلف سور إحدى المدارس، وعند محاولة المجنى عليه الهرب، بادره شقيق الفتاة بطعنه طعنات نافذة فى الصدر والبطن بسلاح أبيض، عبارة عن سكين، فأرداه قتيلا.
وأضافت التحريات أن «المجنى عليه اعتاد السهر مع شقيقة الجانى، لأوقات متأخرة، وسبق أن هربت معه أكثر من مرة إلى منزله، ما أغضب شقيقها الذى شدد عليه أكثر من مرة أن يحافظ على سمعتها، لكن المجنى عليه لم يهتم». وتابعت: «فى أحد الأيام، فوجئ أهالى القرية بشاب وفتاة يرتكبان فعلا فاضحا خلف المدرسة الإعدادية بالقرية، وتعرفوا على الفتاة، وأخبروا شقيقها، الذى ثار بشدة، وحمل سكين المطبخ، وأخبر عمه بالواقعة، وتوجها إلى المدرسة، وقام عم الجانى بصفع المجنى عليه، فحاول الأخير الهرب، فانقض عليه الجانى، وبادره بعدة طعنات فى الصدر والبطن أردته قتيلا».
وبمواجهة المتهم، اعترف بارتكابه الجريمة، دفاعا عن الشرف، وتحرر محضر بالواقعة، برقم 4636 إدارى إدفو لسنة 2013، وأحيل إلى النيابة للتحقيق.