قرر المهندس «علاء فهمى» وزير النقل وقف رئيس مركز إدارة الأزمات ونائبه بهيئة ميناء الإسكندرية وتحويلهما للتحقيق وذلك خلال زيارته المفاجئة للمركز والتي كشفت العديد من أوجه القصور في إدارة المركز ويتجسد ذلك في طلب وزير النقل منهم تشغيل كاميرات مراقبة الميناء لرؤية ميناء الحاويات فلم يستطيعوا وقالا أن هناك مشكلة في الصيانة.
كما قرر وزير النقل تحويل القائمين على محطة الموازين في محطة الرسوم بالعامرية للتحقيق بسبب الإهمال الشديد وعدم الالتزام بالقواعد المطلوبة للعمل.
وأكد المهندس «علاء فهمى» على انه لن يسمح بهدر طاقات الدولة في عدم توظيف الاستثمارات الموجودة وتعطيلها مشيرا إلى أن هناك إمكانيات وأجهزة في مركز إدارة الأزمات لم تستغل بالشكل الكافي مما يعد قصورا شديدا في آلية العمل .
وفى السياق نفسه أمر وزير النقل بتطوير شامل لهيئة السلامة البحرية وإعادة ميكنة أجهزة مراقبة السفن وربطها بالأقمار الصناعية وتحديث المواقع الخاصة بالخرائط الملاحية.
وكشفت مصادر مطلعة داخل ميناء الإسكندرية أن جولة وزير النقل داخل الميناء يومى السبت والأحد الماضيين قد كشفت توقف أجهزة إدارة الأزمات داخل الميناء وهى الأجهزة التى تقوم بعمليات الإرشاد للسفن والمراكب التى تدخل الميناء وتقدم المساعدات اللوجستية لهم ،ووجه وزير النقل انتقادات لاذعة للواء عصام عبد المنعم رئيس هيئة الميناء على إهدار الطاقة الكبيرة داخل الميناء وعدم إستغلالها بشكل كبير لتطوير العمل
وأضافت المصادر أن رئيس الهيئة حاول منع العاملين بالميناء من الخروج من مكاتبهم ومقابلة وزير النقل أثناء الجولة ، لعرض مطالبهم ،ولكن فهمى تنبه لمحاولة عبد المنعم وطلب إخراج العمال وقرر فى لقاءه معهم توحيد نظام مكافأة نهاية الخدمة فى كل الموانئ المصرية ورفع قيمته الى 25 شهرا إضافة الى صرف مرتب شهرين مكافأة للعاملين بميناء الاسكندرية على أدائهم المميز من زيادة أداء المعدلات والإيرادات ونجاح سرعة تشغيل الخط الملاحى الاسكندرية إيطاليا مما دفع العاملين الى التصفيق لمدة طويلة وساد بينهم حالة من الفرح الغامر ورفعوا اسمى آيات الشكر لوزير النقل على الاهتمام بهم وتوحيد معايير العمل في الموانئ المصرية وبخاصة فيما يتعلق بالعنصر البشرى الذي يعتبره المحرك الأول لمنظومة العمل فى بيئة اقتصادية أو اجتماعية.
وصرح وزير النقل أن توحيد مكافآت نهاية الخدمة للعاملين بكافة الموانئ المصرية حيث كانت المكافأت تختلف من ميناء إلى أخر .