x

سوريا تنفي انقطاع الغاز المصري.. والأردن تؤكد أن صادراتها لم تتأثر

الخميس 01-07-2010 12:22 | كتب: منصور المعلا |
تصوير : other

نفت وزارة النفط السورية انقطاع الغاز المصري الواصل إلى سوريا عقب ما نشرته وسائل إعلام ‏حول تفجير خط الغاز العربي في العريش قبل بضعة أيام، والذي ينقل الغاز المصري إلى سوريا ‏والأردن وإسرائيل.‏

وقال مصدر مطّلع في الوزارة إن خط الغاز العربي يعمل بشكل روتيني وفق الكميات العقدية المتفق ‏عليها مع الجانب المصري، حيث يصل إلى الشبكة السورية 2.5 مليون متر مكعب من الغاز ‏المصري يوميا عبر هذا الخط، ومن المتوقع أن يزداد إلى 6 مليون متر مكعب في عام 2012 .‏

وبين المصدر أن سورية تنتج 29 مليون متر مكعب من الغاز يوميا و حتى لو انقطع الغاز المصري ‏بشكل إضراري أو مؤقت فلن يؤثر على الشبكة بشكل مباشر.‏

وتم ربط خط الغاز العربي بالشبكة السورية منذ مطلع العام الحالي حيث يبدأ من العريش المصرية ‏مروراً بالأردن ويصل إلى محطة الدير علي لتوليد الطاقة الكهربائية جنوب سورية والتي تعتمد ‏بشكل كبير على هذا الغاز، ويعتبر رافدا جيدا لمساعدة سورية في توليد الطاقة الكهربائية بكامل ‏طاقاتها.‏

تبلغ تكلفة مشروع خط الغاز العربي أكثر من ملياري و200 مليون دولار ويصل طوله الكامل من ‏منطقة العريش في مصر مرورا بالأردن وسورية إلى الحدود التركية 1200 كيلومتر بقطر 36 انشا.‏

وفي الأردن، نفى مصدر رسمي تأثر كميات الغاز المصري نتيجة للأحداث الواقعة في منطقة ‏العوجة في محافظة سيناء. وأشار المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه إلى أن الأردن لم يطلع على أي ‏إجراءات مصرية بهذا الشأن.‏

وكان مدير عام شركة الكهرباء الوطنية الدكتور «غالب معابرة» كشف عن تراكم خسائر مالية على‎ ‎الشركة خلال الشهور الستة الأولى من العام الحالي بحوالي 40 مليون دينار، بسبب تخفيض حصة ‏الأردن من الغاز الطبيعي المستورد من مصر ورفع الاعتمادية على‎ ‎الوقود الثقيل في توليد الطاقة ‏الكهربائية مما ألحق خسائر كبيرة بالشركة‎ .‎

وأضاف‎ ‎معابرة أن حصة الأردن من الغاز الطبيعي من مصر لم تتجاوز من‎ 60-70% ‎منذ بداية ‏العام الجاري من إجمالي الكميات المتفق عليها بين البلدين حسب‎ ‎الاتفاقيات الموقعة بهذا الخصوص, ‏وعزا ذلك إلى مشكلات فنية أوردها الجانب المصري‎ ‎في آبار الغاز لديهم مما قلص من حصص ‏المملكة في المادة. ‏

وأوضح أن تقليص حصة الأردن‎ ‎من الغاز دفع إلى رفع استخدام الوقود الثقيل في محطات توليد ‏الكهرباء التي تشهد‎ ‎ارتفاعا في اسعارها وفي كلف التوليد مقارنة باستخدام الغاز الطبيعي مما راكم ‏خسائر‎ ‎متتالية على الشركة منذ بداية العام تحت هذه الظروف‎ .‎

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية