قال عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية بالإسكندرية، إن وفدًا سلفيًا يسعى للتواصل مع خاطفي الجنود المصريين السبعة في سيناء، معتبرًا أن التفاوض الرسمي مع الخاطفين «غير مقبول».
وأضاف «الشحات»، في تصريحات لوكالة أنباء «الأناضول»، أن جماعة الدعوة السلفية تتواصل مع الخاطفين عبر وسطاء قبليين، مضيفًا: «أعتقد أن الخاطفين لديهم شعور بأنهم وصلوا إلى نقطة اللاعودة، لكننا أوصلنا رسالة إليهم أنه ما زال هناك نقطة عودة، بناء على تصريحات الرئاسة، ونحن أبلغنا رسالتنا وحاليًا في انتظار رد الخاطفين».
وتابع «الشحات» أن «الحل الوحيد الأمثل حاليًا هو إطلاق سراح الجنود دون قيد أو شرط حتى لا نصل إلى نقطة الصفر ويكون هناك خيارات أخرى»، مبديًا قلقه من الحلول الأمنية، لأن «المجتمع السيناوي وإن كان لا يقر العمليات الإرهابية ضد الجنود إلا أن هناك درجة من الحمية في المجتمع، والخوف من أن شن عملية تحرير الجنود بالقوة تؤدي لتجييش البعض ضد الدولة المصرية».
وكان مسلحون، يرجح أنهم من التيار السلفي الجهادي، اختطفوا جنديًا في الجيش و6 من جنود الشرطة في سيناء، فجر الخميس، واقتادوهم إلى منطقة مجهولة بهدف الضغط على الشرطة، لتنفيذ مطالبهم بالإفراج عن أقربائهم المحبوسين لدى السلطات في قضايا أمنية.