x

«جمعية التغيير» تعد بياناً للرد على خطاب «مبارك».. و«البرادعي» يعتذر عن عدم حضور مؤتمر في أمريكا

الجمعة 07-05-2010 20:05 | كتب: محمود جاويش |

كلفت «الجمعية الوطنية للتغيير» التي يرأسها الدكتور «محمد البرادعي»، الدكتور «حسن نافعة» المنسق العام للجمعية، بإعداد بيان للرد على خطاب الرئيس مبارك الذي ألقاه أمس، بمناسبة عيد العمال، وتضمن تحذيرات للمعارضة بعدم الانفلات وترديد الشعارات، فيما اعتذر الدكتور « البرادعي» ، عن عدم حضور مؤتمر دعا إليه تحالف «المصريين الأمريكيين» من 14 إلى 16 مايو الجاري.

كانت الجمعية الوطنية للتغيير اجتمعت، أمس، بمقر حزب الجبهة لمناقشة آليات عمل الجمعية خلال المرحلة المقبلة لحين عودة البرادعي، إلا أن خطاب الرئيس مبارك فرض نفسه على جدول أعمالها، فاتخذ أعضاؤها قراراً بالرد على تصريحات الرئيس التي ألمحت إلى عدم وجود نية لتعديل الدستور قبل الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة، ما اعتبرته الجمعية خطاباً تصعيدياً ضد المعارضة.

وقال نافعة لــ «المصري اليوم» إن خطاب الرئيس مبارك يمثل تصعيداً ليس له ما يبرره، وتضمن تهديدات كثيرة، ويؤكد أن الرئيس لم ينفتح على مطالب التغيير في مصر، معتبراً رفض الرئيس إجراء تعديلات دستورية رفضاً موجهاً للشعب وليس للمعارضة، لأن مطالب القوى السياسية هي مطالب الشعب والأحزاب الرسمية.

وأضاف نافعة أن وعد الرئيس مبارك بإجراء انتخابات نزيهة لن يتحقق لأنه لم يتحدث عن آليات لنزاهتها من بينها، عودة الإشراف القضائي على الانتخابات، والسماح للرقابة الدولية، وتنقية الجداول، والتصويت بالرقم القومي وغيرها.

ولفت إلى أن الجمعية سيكون لها رد عملي على خطاب الرئيس مبارك من خلال رؤيتها وبرنامجها للتغيير واستخدام سبل الضغط لإحداث التغيير «المنشود».

وناقشت الجمعية التصور المبدئي وآليات العمل والإطار التنسيقي للجمعية، الذي يقضي بتشكيل أمانة عامة تضم 60 عضواً.

من جانبه اعتذر الدكتور «محمد البرادعي» المدير  العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن عدم حضور مؤتمر دعا إليه تحالف «المصريين الأمريكيين» من 14 إلى 16 مايو الجاري، تحت عنوان «مستقبل مصر كدولة ديمقراطية دستورية» بمناسبة مرور 5 سنوات على تأسيسه.

وقال «صبري البجع» عضو التحالف لـ «المصري اليوم» إن البرادعي اعتذر عن عدم الحضور لارتباطه بزيارة لإحدى الدول الأفريقية يوم انعقاد المؤتمر، وأن التحالف أرسل دعوات إلى 14 شخصية عامة من مصر وهم، الدكتور «أحمد فتحي سرور» رئيس مجلس الشعب، و«صفوت الشريف» رئيس مجلس الشورى، و«جمال مبارك» أمين سياسات الحزب الوطني، والدكتور «يحيى الجمل» الفقيه الدستوري، والمستشار «محمود الخضيري»، والإعلامى «حمدى قنديل»، والدكتور «حسن نافعة» منسق عام الجمعية الوطنية للتغيير، والدكتور «أسامة الغزالي حرب» رئيس حزب الجبهة، والدكتور« جودة عبدالخالق» القيادي بحزب التجمع، والدكتور «أيمن نور» مؤسس حزب الغد، و«أحمد الفضالي» رئيس حزب السلام، والفنانة «عزة بلبع»، واعتذر الشاعر «أحمد فؤاد نجم» عن عدم الحضور بسبب حالته الصحية.

وأكد «البجع» أن صفوت الشريف قَبِل دعوة التحالف، فيما لم يرد الدكتور سرور، وجمال مبارك، لافتاً إلى حضور رئيسة البرلمان الأمريكي وأعضاء من الكونجرس، موضحاً أن «محمود الشاذلي» رئيس التحالف، التقى الدكتور البرادعى وسلمه دعوة أخرى للقيام بجولة في الولايات المتحدة الأمريكية للقاء المصريين هناك بناء على طلبهم.

وقال إنهم اختاروا الدكتور البرادعى لأن التغيير في مصر يحتاج إلى شخصية لها مصداقية ولم تلوث بالعمل السياسي في مصر، يأتي كرئيس انتقالي لقيادة عملية التحول الديمقراطي.

ونفى «البجع» علاقة التحالف بأقباط المهجر، أو الدكتور «سعد الدين إبراهيم» وقال، "لسنا جهة معارضة للنظام، وهدفنا تكوين (لوبي) مصري ليكون ظهيراً للمصريين الراغبين في التغيير بأمريكا، وللضغط على الإدارة الأمريكية في حالة صدور قرارات سلبية ضد مصر".

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية