وجه ممدوح إسماعيل، محامى الجماعات الإسلامية، إنذاراً على يد محضر إلى أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، يطالبه فيه بالتدخل للإفراج عن الداعية الإسلامى «عبدالعزيز مصطفى كامل»، الذى كانت السلطات السعودية ألقت القبض عليه قبل عام، ولايزال محتجزاً داخل سجون المملكة دون محاكمة.
أخبار متعلقة
وقال «إسماعيل» فى الإنذار: إن الشيخ «كامل»، تم القبض عليه فى السعودية فى يونيو الماضى واحتجازه داخل سجن الحاير دون ذكر أى أسباب واضحة أو توجيه اتهامات إليه، فضلاً عن عدم محاكمته، مشيراً إلى أن الداعية المصرى مقيم فى السعودية منذ 30 عاماً وتخرج فى الأزهر الشريف ولم يسبق له أن انتقد السلطات السعودية أو أياً من أفراد الأسرة الحاكمة هناك.
وأشار الإنذار إلى أن وزارة الخارجية المصرية لم تتحرك لمعرفة أى تفاصيل حول اعتقال الداعية المصرى، الذى يعانى شللاً كاملاً فى قدميه إضافة إلى تعرضه لأزمات قلبية داخل السجن، بعدما دخل فى إضراب مفتوح عن الطعام، بسبب حبسه الانفرادى وسوء معاملته داخل السجن، دون أى مراعاة لحالته الصحية المتدهورة - على حد وصف الإنذار.
ووجه إسماعيل إنذاراً آخر على يد محضر للسفارة السعودية بالقاهرة لتوضيح موقف المملكة تجاه اعتقال الداعية المصرى، وحمل الإنذار كلاً من وزارة الخارجية والحكومة السعودية المسؤولية عن تدهور حالة الداعية فى حال تعرضه لأى إيذاء.
