بدأت البورصة تعاملات الأسبوع، اليوم الأحد، على هبوط محدود، بفعل عمليات بيع من قبل المستثمرين الأجانب و المصريين، في الوقت الذي فشلت فيه مشتريات العرب فى تحويل دفه المؤشر للصعود رغم أنها قلصت الخسائر التي بلغت نحو 0.8 % بداية الجلسة.
وأغلق المؤشر الرئيسي على هبوط 0.26 % فاقداً 16 نقطة، ليستقر مع الاغلاق عند 6290 نقطة، فيما ارتفع مؤشرا الأسعار بشكل طفيف رغم هبوط أسعار إغلاق 117 ورقة مالية فى مقابل ارتفاع 38 ورقة أخرى.
وبلغت التعاملات الإجمالية 2.2 مليار جنيه، بفعل تنفيذ صفقتين أحدهما بقيمة 216 مليون جنيه على أسهم مصر للأسمنت قنا، بالإضافة إلى بيع شركة جولدن بيراميزا 10% من أسمها لمساهمين جدد بقيمة 162 مليون دولار.
من جانبه أكد «ماجد شوقي» رئيس البورصة المصرية، أن إدراج أسهم جديدة في السوق يعزز عمق السوق ويزيد من أحجام السيولة، بالإضافة إلى جذب شريحة جديدة من المستثمرين خاصة مع تنوع القطاعات الممثلة للقطاعات المتداولة.
وقال شوقي ، في مؤتمر صحفي عقد اليوم للإعلان عن بدء التداول على أسهم شركة «العبوات الدوائية المتطورة» بالبورصة المصرية، أن طرح شركات جديدة من شأنه أيضاً دعم التنافسية بين الشركات على الصعيدين المحلى والدولي، خاصة في ظل إلتزامهم بقواعد الإفصاح والشفافية، وبما تمثله البورصة للشركات من فرصة تمويلية جيدة لزيادة توسعاتها المستقبلية وهو ما ينعكس بالإيجاب على الاقتصاد المصري.