x

«الأعلى للآثار» يخصص 30 مليون جنيه لترميم مقابر كوم الشقافة والأنفوشى والشاطبى

السبت 26-06-2010 15:43 | كتب: رجب رمضان |

قال اللواء على هلال، رئيس قطاع المشروعات فى المجلس الأعلى للآثار، إنه تقرر طرح مشروع قومى لترميم وتطوير مقابر كوم الشقافة والأنفوشى والشاطبى الأثرية، فور الانتهاء من مشروع إعداد الدراسات والأبحاث العلمية، خلال شهرين على الأكثر.

وكشف هلال فى تصريحات خاصة لـ«إسكندرية اليوم» عن رصد 90 ألف جنيه لمشروع الدراسات والابحاث الاستشارية العلمية، مع طرح المشروع فى مناقصة عامة تتقدم إليها الشركات المتخصصة فى أعمال الترميم، بعد رصد حوالى 30 مليون جنيه من الميزانية الجديدة للهيئة العامة للآثار فى العام المالى الجديد، إلى جانب مشروعات ترميم الدير المعلق فى منطقة أبومينا الأثرية فى كينج مريوط غرب المحافظة، وأعمال الترميم الأخرى الجارية فى المتحف اليونانى الرومانى ومتحف الموزاييك فى معبد الرأس السوداء بمنطقة باب شرقى.

وقال الأثرى علاء الشحات، مدير عام آثار الإسكندرية وغرب الدلتا، إن المياه الجوفية تهدد مناطق أثرية مهمة فى المدينة بمنسوب عال جدا، مشيراً إلى أن من بين هذه المناطق مقابر كوم الشقافة والأنفوشى وجبانة الشاطبى، حيث تعانى هذه المقابر من ارتفاع فى منسوب المياه الجوفية بشكل كبير، فضلا عن قربها الشديد من البحر وتعرضها للعوامل الجوية السيئة.

قال المهندس محمد رضا يوسف، مدير عام الإدارة الهندسية لآثار الإسكندرية والوجه البحرى، إن المجلس الأعلى للآثار أعد مشروعاً قومياً لخفض منسوب المياة الجوفية فى مناطق «مقابر الأنفوشى ومصطفى كامل وكوم الشقافة وجبانة الشاطبى»، وسيتم طرحه خلال شهور فى مناقصة علنية فور الانتهاء من إعداد الدراسات والأبحاث المطلوبة.

كان الدكتور زاهى حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أصدر قراراً بتكليف إحدى الجهات العلمية الاستشارية المتخصصة فى ترميم وتطوير المواقع الأثرية فى مصر لإعداد دراسات وأبحاث استشارية لإنقاذ مقابر كوم الشقافة الواقعة فى منطقة المنشية التابعة لحى الجمرك وسط المدينة من خلال مشروع لخفض منسوب المياه الجوفية والتى تهدد المقابر بالكامل وتتسبب فى إتلاف الأثر.

وقال أحمد عبدالفتاح، مستشار المجلس الأعلى للآثار المشرف العام على آثار ومتاحف المحافظة، إن مقابر كوم الشقافة

ترجع إلى القرن الثانى الميلادى، وهى تابعة للعصر الرومانى، وعثر عليها عن طريق الصدفة فى 28 سبتمبر عام 1900، مشيرا إلى أن الحفائر بدأت فى هذه المنطقة منذ عام 1892.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية