قال حامد جبر، عضو فريق الدفاع عن سلمى صباحي، والقيادي بالتيار الشعبي المصري، إنه لا توجد قضية على الإطلاق ضد «سلمى» في شأن اتهامها بـ«النصب عبر الإنترنت»، مشيراً إلى موكلته تتحمل ما سماه «نتائج المواقف التي يتمسك بها والدها حمدين صباحي»، المرشح الرئاسي السابق، ومؤسس التيار الشعبي.
أضاف «جبر»، في بيان له نشرته صفحة «حمدين صباحي رئيسًا لمصر..واحد مننا» على «فيس بوك»، صباح السبت: «أثناء التحقيقات اتضح لهيئة الدفاع أنه لا طائل لما يدفعون به لانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي وفقاً لقانون الإجراءات والدستور أيضاً، وكانت دلالة ذلك ما صرح به مصدر من داخل النيابه بأن الأمر ليس بيدنا وأن هناك جهه عليا هي التي تصدر القرار في القضية».
وتابع: «المهم أصدر قاضي المعارضات قراره بإخلاء سبيل سلمى، واستأنفت النيابة هذا القرار وتم تحديد جلسه في ذات اليوم لنظر الاستئناف، ثم أصدرت غرفة المشاوره قرارها برفض استئناف النيابه وإخلاء سبيل المبتلية سلمى، وفوجئنا بأن النيابه تقوم بالتحقيق معها في بلاغات أخرى عن ذات الفعل».
وواصل عضو الفريق القانوني لسلمى صباحي: «حاولنا أن نفهم النيابة أن هذا فعل واحد فكيف أسأل فيه أكثر من مرة، وكان يجب ضم كل البلاغات مع بعضها والتحقيق فيها معا حتى لا يتم فتح المجال لابتزاز المشكو في حقها، وكان الرد كالصاعقه عصف بكل ما نعلمه ونتعلمه من القانون حيث كان القرار جاهزا بحبس سلمى 4 أيام، واستكمال التحقيق في بلاغ آخر، السبت، فأدركنا أننا نواجه سلطه غاشمه مستبدة طاغية تتشفى في سلمى انتقاما من والدها الذي كان ولا يزال يرفع كلمة الحق في وجه سلطان جائر، ولم يُرهبه سيفه ولم يغريه ذهبه».
واختتم المحامي قائلاً: «قررنا الاستمرار في المواجهة، ولم يدركنا التعب ولا الملل، فمازلنا في البدايه، ونثق في النصر لأن الله معنا ومن ينصره الله فلا غالب له».