x

وفاة رابع مراقب فى امتحانات الثانوية العامة بضربة شمس في المنيا

الخميس 24-06-2010 13:05 | كتب: سعيد نافع |
تصوير : other

توفت الحالة الرابعة من مراقبي امتحانات الثانوية العامة صباح اليوم علي أثر ضربة شمس أصابت مراقب من محافظة المنيا خلال انتدابه للعمل في لجنه امتحانات بأسيوط .

أعلن عدلى عبد الباسط السيد، رئيس لجنة مدرسة النهضة الثانوية بأسيوط وفاة وجيه محمد محمد سليمان (50 سنة)، مراقب باللجنة، ويعمل وكيلا لمدرسه السلام الإعدادية بمركز سمالوط المنيا، متأثرا بضربه شمس ظهرا أمس الأربعاء.

وأضاف: نقل على المراقب إلى عيادة التأمين الصحي الشامل بأسيوط، ومنها إلى مستشفى جامعه المنيا، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة فى الساعة الواحدة صباح اليوم الخميس. وترك المتوفى خلفه أسره مكونه من 5 أفراد.

وأكد خلف عبد الحكيم ، مراقب ثانوى واحد المرافقين للمتوفى أن زميله يعانى من السمنة، وأنه تعرض لحالة إعياء فى الساعة الحادية عشر صباحا، حيث تم استدعاء سيارة إسعاف، ونقل إلى عيادة التأمين الصحي الشامل بأسيوط ثم مستشفى جامعه المنيا حيث توفى إلى رحمه الله .

وأكد عبد الحكيم شكوى المراقبين من طول يوم الامتحان وغياب الرعاية الصحية والاجتماعية. مطالبا بإلغاء هذا النظام العام القادم.

من جانبه أعلن الدكتور أيمن حسانين، القائم بأعمال مدير مستشفى جامعه المنيا أن المراقب دخل المستشفى يعانى من ارتفاع فى درجه الحرارة، وارتفاع فى ضغط الدم وتم إجراء الإسعافات والتحاليل له، لكنه فارق الحياة فى الواحد صباحا، ومن المرجح أن يكون السبب ضربه شمس.

وأحال محمود وهدان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا أمس رئيس لجنة مدرسة منشية الفكرية الإعدادية بأبوقرقاص للتحقيق فى أسباب عدم الإبلاغ بوفاة نادر فوزى غطاس، المراقب باللجنة، أثناء عودته لمنزله بسوهاج الاثنين الماضي بضربه شمس داخل مستشفى جامعه أسيوط بعد أن رفض زملائه استكمال رحلة السفر إلى سوهاج لتعرض زميلهم لحاله إعياء شديدة.

وتوعد وهدان بالقصاص من المسؤولين تعليم سوهاج فى إهمالهم علاج احمد محمد عاكف محمد عارف (40 سنة)، مدرس الكيمياء بمدرسه دمشاو هاشم الثانوية بالمنيا، ومراقب لجنة الثانوية العامة بمدرسة رفاعة الثانوية العسكرية بطهطا – سوهاج مما أدى إلى وفاته السبت الماضى وإلقائه بفناء المدرسة 5 ساعات.

وأضاف وكيل الوزارة أنه كلف محامى نقابة المعلمين بالمنيا بالانتقال إلى سوهاج للحصول على معلومات وبيانات للبدء فى إجراءات التقاضي.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية