x

تعاقدات حكومية وخاصة لاستيراد السلع الرئيسية استعدادا لشهر رمضان

الأربعاء 23-06-2010 13:38 | كتب: ناجي عبد العزيز, أميرة صالح |
تصوير : محمد معروف

بدأت هيئة السلع التموينية وشركات حكومية ومستوردون من القطاع الخاص في ‏إبرام تعاقدات لاستيراد سلة من السلع الغذائية الرئيسية في شهر رمضان، في ‏الوقت الذي أشارت فيه تقارير عالمية إلي أن هذه السلع تشهد زيادة في الطلب ‏بنسبة تصل إلي نحو 100% خلال هذه الفترة من كل عام.‏

وقال أحمد صقر عضو غرفة الصناعات الغذائية ومستورد، إن التعاقد على ‏استيراد سلة السلع الرمضانية يجرى بشك مكثف حاليا، مشيرا إلي أن تجار الجملة ‏يبدءون في تخزين أرصدتهم منها منتصف شهر يوليو المقبل.‏

وطرحت "الشركة القابضة للصناعات الغذائية" مزايدة عالمية لشراء نحو 10 آلاف ‏طن من زيت عباد الشمس لافتة إلى أنه سيتم تسليم الكمية في النصف الثاني من ‏الشهر المقبل، فيما تعتزم شراء نحو 50 ألف طن من السكر الخام.‏

لكن صقر، توقع في تصريح لـ«المصري اليوم»، إتباع المستوردين وكبار التجار ‏سياسة أكثر تحوطا في معدلات الاستيراد، خاصة أن هناك مؤشرات علي تراجع ‏معدلات الاستهلاك خلال الأيام الأولى من شهر رمضان الذي يبدأ الأسبوع الثاني ‏من أغسطس المقبل، في ظل ذروة موسم "المصايف" و"الاوكازيون". ‏

وتشهد العديد من السع الرئيسية في الغالب ارتفاعا في الطلب خلال شهر ‏رمضان، ومنها زيت الطعام والسكر والألبان والمكسرات والبقوليات والقمح.‏

وأشار عضو غرفة الصناعات الغذائية ، إلى أن أسعار منتجات تلك السلة تتجه ‏للاستقرار العام الحالي، باستثناء الألبان التي ستتأثر أسعارها بالطلب المتزايد.‏

من جانبه، قال حمدي النجار رئيس الشعبة العامة للمستوردين، إن متوسطات ‏الزيادة في استهلاك الزيت والسكر والألبان والمكسرات والشاي والدواجن ‏والبقوليات تصل إلي نحو 100%، الأمر الذي يدفع المستوردين واتجار إلي إبرام ‏تعاقداتهم علي هذه السلع قبل شهر رمضان بنحو 3 أشهر.‏

وفي هذه الأثناء، لفتت وكالة أنباء بلومبرج الاقتصادية، إلي أن دول الشرق ‏الأوسط، ومنها مصر اشترت شحنات إضافية تصل إلى 200 ألف طن من زيت ‏النخيل من جنوب شرق آسيا، لتغطية احتياجاتها خلال شهر رمضان.‏

وشهد السكر ارتفاعا في الاستهلاك لعاميين متتاليين متجاوزا الإنتاج، مما أدى إلى ‏تراجع الاحتياطي منه بنحو 27 مليون طن عالميا .‏

وتوقع الاتحاد الوطني لصناعة السكر في البرازيل "يونيكا" تراجع إنتاج بلاده التي ‏تمثل أكبر منطقة لإنتاج قصب السكر في العالم، بسبب الجفاف الجوى الذي يقلل ‏من المحاصيل. ‏

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية