تظاهرت أسرة الطبيب المصري المقتول ببريطانيا كريم أسعد، الخميس، مع عدد من المتضامين معه، أمام مقر السفارة البريطانية بجاردن سيتي، تنديدا بمقتل الطبيب المصري قبل عامين بلندن، دون الكشف عن المسؤول عن مقتله.
وردد المشاركون في الوقفة السلمية أمام السفارة عبارات تطالب بمحاسبة المسؤول عن مقتله، وقاموا بحرق العلم البريطاني والإسرائيلي.
وأوضحت سارة أسعد، شقيقة الطبيب الراحل، أن التشريح الداخلي للجسم أثبت وجود آثار ضرب أفضى إلى موت، مما يؤكد وجود شبهة جنائية وراء مقتله، وأن هذه الوقفة هي رسالة إلى أنهم لن ينسوا حقه، ومستمرون في الوقفات الاحتجاجية حتى تعترف السلطات البريطانية بوجود جريمة.
وذكرت آمال محمد، والدته، أن السلطات البريطانية ترفض إعطاءهم مستندات القضية، والصور الخاصة بجثته والتي تظهر فيها آثار الإصابات والكدمات، مطالبة بإعادة إجراء التحقيقات بشفافية.