x

استمرار انقطاعات الكهرباء.. وعمال «شمال القاهرة» يضربون للإفراج عن المحتجزين

الأربعاء 15-05-2013 21:39 | كتب: هشام عمر عبد الحليم |
تصوير : other

استمرت انقطاعات الكهرباء في القاهرة وعدد من المحافظات، لليوم الثاني على التوالي، على الرغم من الانخفاض النسبي في درجة الحرارة خلال ساعات الذروة، كما استمر غضب عمال شركة شمال القاهرة في التصاعد بعد القبض على عدد من زملائهم الذين قطعوا طريق «الأوتوستراد»، الأحد الماضي.

وقالت مصادر في الجهاز القومي للتحكم في الكهرباء، إن الأحمال الكهربائية في ساعة الذروة زادت عن قدرات الشبكة القومية، بشكل ملموس مما استدعى قطع التيار الكهربائي عن عدد من المناطق، والجهاز كان حريصا على عدم قطع الكهرباء عن أي منطقة لما يزيد على نصف ساعة إلى ساعة على أقصى تقدير حرصا على مصالح المواطنين.

 وتوقعت المصادر أن يقل الاستهلاك الخميس والجمعة، المقبلين بسبب العطلة.

ومن المنتظر أن يوقع المهندس أحمد إمام، وزير الكهرباء، مع الدكتور طلعت عفيفي، وزير الأوقاف، الخميس، بروتوكولا للتعاون بين الوزارتين، يتم بمقتضاه وضع عدة آليات لترشيد استهلاك الكهرباء بالمساجد، كما يتضمن البروتوكول استثمار الإمكانات الدعوية لوزارة الأوقاف لتوجيه المواطنين لأهمية ترشيد الاستهلاك، خاصة مع قدوم فصل الصيف وزيادة استخدامات الكهرباء التي تمثل تحديا كبيرا أمام وزارة الكهرباء.

وصعد العاملون في شركة كهرباء شمال القاهرة من اعتراضهم بعد القبض على عدد من زملائهم خلال قطعهم لطريق الأوتوستراد، الأحد الماضي، حيث قام العاملون بالامتناع تماما عن العمل، ولم يقم المحصلون بتحصيل فواتير الكهرباء، وامتنع العاملون في مقر الشركة عن التعامل مع الجمهور، وأغلق البعض بوابات الشركة، وأوقفوا حركة العمل في الشركة تماما.

وقال العاملون في الشركة إن خروج زملائهم الذين تم تحويلهم للنيابة أمر لا تراجع عنه، ووصفوا سلامة العاملين والحفاظ على مصالحهم وكرامتهم بأنه «خط أحمر»، وأن الاعتداء على العاملين زاد من تصميمهم على الحصول على حقوقهم المادية المشروعة، والمتمثلة في الحفاظ على بقاء حافز الأداء في الراتب وعدم فصله عنه.

وأضاف العمال أنهم صدموا كثيرا لعدم وقوف قيادات الوزارة معهم في مواجهة الاعتداءات التي تعرضوا لها، محملين الوزير ورئيس شركة الكهرباء المسؤولية عن أي اعتداء يتعرض له الموظفون بالوزارة، كما طالبوا المسؤولين بالتدخل الفوري لإنهاء أزمة زملائهم المحتجزين، التي وصفوها بأنها «مفتعلة بلا داع».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية