أعلن اتحاد النقابات المهنية، تأييده ودعمه لحملة «تمرد»، لجمع توقيعات سحب الثقة، من الرئيس محمد مرسي، لتأكيد غضبهم من النظام الحالي ومن إمكانية استمراريته، مؤكدًا أن ممارسات النظام الخاطئة في كل المجالات وعدم قيامه بأي إصلاحات تُذكر من بعد الثورة تسببت في حالة الهياج الشعبي ضده، على حد وصفه.
أخبار متعلقة
وقال الدكتور شريف قاسم، الأمين العام لاتحاد النقابات المهنية، إن الاتحاد يدعم أي حركة احتجاجية ضد النظام، في حالة استمرار الأوضاع بهذه الطريقة، دون شراكة حقيقية أو تغيير حقيقي، مشددًا على أن الاتحاد يدعم حملة «تمرد» ويشارك فيها، لأنها أغنى الحملات المعارضة وأكثرها ثراءً، لكون غالبية شبابها شاركوا في الثورة ومنهم من انتخب مرسي، على حد قوله.
وأعلن معتز السيد، نقيب المرشدين السياحيين، نائب رئيس الاتحاد، تأييده لكافة مظاهر الاحتجاج والإضراب والتظاهر السلمي، مؤكدًا دعم الاتحاد لحملة «تمرد»، لكونها حملة شعبية هامة.
وأوضح أن الحملة لن تأتي بثمار لأنها ستكون مثل سابقيها من أدوات الضغط الشعبي في ظل وجود نظام لا يستمع للشعب ولا ينظر لمطالبهم، على حد قوله .
وفي سياق متصل، أعلن جمال فهمي، وكيل أول نقابة الصحفيين، مشاركته في حملة «تمرد»، مؤكداً أن مقاومة النظام الحالي أصبحت واجبًا على كل مواطن يعيش في مصر.
وأضاف أن «تمرد» هي الوسيلة الوحيدة لتقصير عمر - ما وصفه - بـ«كارثة استمرار النظام الحالي»، مشيرًا إلى أن سحب الثقة من الرئيس الحالي تعبير عن رفض الأغلبية الساحقة من الشعب المصري لممارسات النظم الحالي.
من جانبه، أعلن الدكتور عبد الحميد زيد، وكيل نقابة الاجتماعيين، تأييد النقابة لحملة «تمرد»، موضحًا أن رئيس الدولة ورئيس الحكومة فقدا الشرعية، ولم يؤديا ما كان مأمولاً، على حد زعمه.
