x

مصادر قبلية: جهاديون أجانب يتدربون في سيناء لمواجهة «الأسد»

الإثنين 13-05-2013 21:32 | كتب: عبد القادر مبارك |
تصوير : محمد الشامي

كشفت مصادر قبلية فى شمال سيناء عن وجود عناصر جهادية من جنسيات أجنبية، تتمركز وتتدرب في سيناء، من أجل المشاركة في الثورة ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد، فيما أكدت مصادر أمنية أن طبيعة المنطقة تسمح بتمركز هذه العناصر، مشيرة إلى أن القضاء عليهم يتطلب «قصفا جويا».

وقالت المصادر القبلية، التى فضلت عدم ذكر اسمها، لـ«المصرى اليوم» إن هناك مجموعات من جنسيات أجنبية، تابعة لتنظيمات جهادية تتواجد فى سيناء، مشيرة إلى أنها تتمركز وتتحرك بحرية، وتحرص على عدم مهاجمة قوات الجيش والشرطة إلا فى حالة الاقتراب منها أو محاولة التصدي لها.

وأضافت أن هذه العناصر تستغل طبيعة سيناء الجبلية، للتدريب على فنون القتال، وأنها مدججة بالأسلحة المتنوعة ومن الصعب الوصول إليها، لافتة إلى أن هذه العناصر تضم جهاديين قادمين من دول عربية وإسلامية، إضافة إلى عناصر مصرية، مشيرة إلى أنه تم الدفع بهم إلى سوريا للمشاركة فى الثورة ضد نظام بشار الأسد، بعد تلقيهم دورات تدريب فى فنون القتال والجهاد.

وتابعت أن هذه المجموعات تحذر قوات الأمن من حشد الشعب ضدها من أجل الدخول فى معركة معهم، بهدف التخلص من الجهاديين الذين جعلوا من سيناء نقطة انطلاق ضد اليهود وليس ضد الأمن المصرى، مشيرة إلى أن هذه العناصر تتهم جماعة الإخوان المسلمين بأن إسرائيل تستخدمها لمطاردة الجهاديين، مؤكدين أن الإخوان المسلمين سوف يسقطون سقوطاً ليس له مثيل فى حالة مسايرة إسرائيل فى خطة القضاء على الجهاديين بسيناء.

وأكد شهود عيان أنهم شاهدوا عناصر ذات ملامح غير مصرية، تتحرك بكل حرية برفقة مصريين فى سيناء بين الحين والآخر، وتم إبلاغ جهات أمنية ذلك.

من جانبه، أكد مصدر أمنى أن التصدى للعناصر الإرهابية بسيناء لن يتم إلا من خلال خطة يشارك فيها الأمن والمواطن، خاصة أن طبيعة المكان توفر ملاذا آمنا لهم، حيث الطرق المؤدية إلى المناطق التى تؤويهم، والتى تتم حراستها بالمدافع الثقيلة، ولهذا يجب استخدام القصف الجوى، من مروحيات عسكرية وقوات خاصة، من أجل القضاء عليهم.

فى المقابل، قال محمد سواركة، من قبيلة السواركة، إن الزعم بوجود عناصر للقاعدة فى سيناء هو خطة اسرائيلية خبيثة، تستهدف زعزعة الاستقرار فى المنطقة، لتمرير مخطط استدعاء قوات دولية للمنطقة «ج» الحدودية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية