قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جين ساكي، الإثنين، إن المؤتمر الذي يحتمل عقده بمشاركة ممثلين للحكومة السورية والمعارضة لمحاولة الأزمة السورية قد يتأجل إلى أوائل يونيو المقبل.
وأشارت إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، قال، الأسبوع الماضي، إن المؤتمر قد يعقد بحلول نهاية مايو، وقالت للصحفيين يبدو أنه سيتأخر عن ذلك ربما إلى أوائل يونيو المقبل، ليس لدي موعد دقيق الآن.
وكانت الولايات المتحدة وروسيا، الأسبوع الماضي، أعلنتا عن مساعي مشتركة لدفع الحكومة السورية والمعارضة إلى المشاركة في مؤتمر دولي في أول مبادرة دبلوماسية من نوعها لوقف الحرب الأهلية في سوريا.
وفى سياق متصل، يلتقي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، في سوتشي ليتباحثا بشأن مسألة الصواريخ أرض جو «إس-300» التي وعدت بها موسكو نظام دمشق، وأكد الكرملين ومسؤول حكومي إسرائيلي هذه المحادثات التي ستجري بحسب مصادر دبلوماسية في سوتشي على ضفاف البحر الأسود.
وقال ديمتري بسكوف، المتحدث باسم «بوتين»، لوكالات الصحافة الروسية إن الوضع في سوريا سيكون بالتأكيد في صلب المحادثات، مضيفا أن الاتجاه نحو تفاقم النزاع السوري يثير «قلقا كبيرا جدا».
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، سيزور أيضا روسيا من 16 إلى 19 مايو وسيجري محادثات في 17 مايو مع وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، تركز على الأزمة السورية.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن زيارة «نتنياهو» ستتناول بشكل أساسي تسليم سوريا المرتقب بطاريات صواريخ «إس-300» وهي أسلحة فائقة التطور يمكنها أن تعترض طائرات أو صواريخ موجهة في الجو، وتعتبر بمثابة نسخة روسية من صواريخ باتريوت الأمريكية.