x

«صباحي»: «الإخوان» لا تمثل سوى 20% من المصريين.. و«تمرد» وسيلة للخلاص من حكمهم

الإثنين 13-05-2013 20:23 | كتب: علاء سرحان |
تصوير : محمد معروف

قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، إن حجم جماعة الإخوان المسلمين لا يمثل سوى 20% من المصريين، وإن استمرارهم في فرض رأيهم على شركاء الثورة سيجعل الشعب يقف ضدهم في النهاية ليضعهم في حجمهم الطبيعي.

وأضاف «صباحي»، في مؤتمر صحفي عقده حزب الكرامة بمركز الأزهر للمؤتمرات، الإثنين، بمناسبة انتخاب أول أمانة للحزب بالقاهرة، أن «الإخوان» تسير بالبلاد نحو طريق مغلق لا علاقة له بالشراكة بين أصحاب الثورة أو التنمية يجعل البلاد تسير نحو الهاوية، مؤكدا أن الشعب سيقف ضدهم لأنهم أهدروا دم الشهداء وأساءوا إدارة البلاد وأصبحوا غير جديرين بثقته.

وتابع: «من يقتل 70 شهيدًا ويعيد زوار الفجر ويلفق التهم للنشطاء السياسيين ويفرض حالة الطوارئ ويصد إعلان دستوري ويجور على القضاء، هو حاكم جائر لابد من الوقوف في وجهه كواجب أخلاقي ووطني»، مشيرًا إلى أن «الإخوان» يتعاملون مع الشعب بتعالٍ وغرور، رغم أنهم لا يمتلكون أي رؤية أو برنامج حول العدالة الاجتماعية، وتطبيقها بما يخدم مصلحة المواطن البسيط.

ولفت «صباحي» إلى أن قرار قوي المعارضة دخول الانتخابات البرلمانية المقبلة أو مقاطعتها، هو «قرار جماعي»، وسيتم اتخاذه بشكل ديمقراطي في حينه عن طريق استفتاء القواعد الشعبية في التيار الشعبي وحزب الكرامة بما يتوافق مع موقف جبهة الإنقاذ الوطني، مشيرًا إلى أنه هناك بعض الشباب يعتقد أن دخول الانتخابات هو خيانة للثورة، مؤكدًا أنه إذا قررت قوى المعارضة الانتخابات فإنها لن تترك المسار الثوري ضد الإخوان في الميادين، قائلا: «نعمل مليونية أو نروح للصندوق الانتخابي، مسارين متكاملين وليسا منفصلين، وهنحسبها وقتها بشكل ديمقراطي، لأن من الوارد نقاطع إذا لم يكن هناك شروط للنزاهة، ومن الوارد نشارك في ظل تراجع شعبية الإخوان في الشارع وعدم انصياعهم لمطالب جبهة الإنقاذ في توفير انتخابات شفافة».

وأكد «صباحي» أن الأمل للخروج من الأزمة الحالية هو في «المواطنين الأحرار وليس الضباط الأحرار»، مشيرًا إلى أنه يقابله مئات المصريين يوميا ويسألوه: «امتى هنخلص من الإخوان؟»، وأنه يجيبهم دائما بقوله: «لما الشعب المنتمي لثورة يناير يستكمل ثورته بنفسه من جديد ويصل للحكم ويحصل على خيرها بيده»، مشيرًا إلى أن حركة تمرد بدأت في هذا الاتجاه من خلال النزول للشارع كوسيلة للخلاص من «الإخوان» رغم أن أنشطتهم لا تحمل إلزام قانوني بتنحية الرئيس محمد مرسي من موقعه بقدر ما تعبر عن نضال سياسي ضده.

ِ

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية