x

‏«خليفة» يعد بتحقيق في الاعتداء على الصحفيين.. ويصف الفاعلين بـ"قلة مندسة"

الخميس 17-06-2010 13:10 | كتب: هشام عمر عبد الحليم |
تصوير : محمد السعيد

كادت تنشب أزمة جديدة بين نقابة المحامين والصحفيين المتابعين لأخبار النقابة ‏أمس الأربعاء بعد أن تعرض عدد من المحامين للأجهزة الإعلام بالسباب والألفاظ ‏النابية وتم ضرب عدد من الإعلاميين، الأمر الذي أدى إلى انسحاب كافة الصحفيين ‏من تغطية المؤتمر الصحفي الذي كان مقرر عقده عقب اجتماع مجلس النقابة ‏بالنادي النهري بطنطا، وسط اتهامات بالتغطية المنحازة لأجهزة الإعلام ضد ‏المحامين.‏

وأصدر الصحفيون بيانا أرسلوا نسخه منه إلى «حمدي خليفة» نقيب المحامين الذي ‏كان في اجتماع مغلق بمجلس النقابة أكدوا فيه أسفهم لقرار الانسحاب مشيرين إلى ‏تعرضهم للعديد من الانتهاكات التي تعوقهم عن تأدية مهامهم الوظيفية في أجواء ‏طبيعية، مشيرين إلى أن حضورهم إلى مدينة طنطا كان بدعوة من مجلس النقابة ‏لعرض وجهة نظر النقابة فيما يحدث على الرأي العام إلا أن "قلة" من المحامين ‏حالت دون ذلك.‏

وأشار الصحفيون إلى أنهم فوجئوا منذ بداية اليوم أن المؤتمر الصحفي كان مقررا ‏له أن ينعقد في الساعة الثانية ظهرا، فانتظروا لأكثر من 5 ساعات دون أن يتم عقد ‏المؤتمر وسط تحرشات من جانب عدد من المحامين الذين حاولوا إخراجهم من مقر ‏انعقاد المؤتمر أكثر من مره، دون تدخل من جانب مجلس النقابة أو من جانب ‏جموع المحامين الذين كان ينبغي عليهم حماية الصحفيين.‏

وبدأ التعرض للصحفيين عندما شاهد أحد المحامين مراسلة برنامج 90 دقيقة فوجه ‏لها السباب محاولا الاعتداء عليها فقام المحامين بدفعه بعيدا عنها ثم بدأ مسلسل ‏الاعتداء على كافه الإعلاميين، الذين تم توجيهم للصعود لأحد الأدوار العلوية حتى ‏يكونوا بمنأى عن الاعتداءات إلا أنهم اكتشفوا انه تمت محاصرتهم.‏

وفي الوقت الذي أنسحب جميع الصحفيون من الجرائد القومية والحزبية والمستقلة ‏سواء المصري اليوم والدستور والشروق والوفد وروز اليوسف و24 ساعة فأن ‏مدنوبوا صحيفة الأهرام والجمهورية فضلوا البقاء لتغطية المؤتمر كما انسحبت ‏طواقم برامج الحياة والعاشرة مساءا و90 دقيقة فان طاقم برنامج مصر النهاردة ‏فضل البقاء أيضا. ‏

وفي اتصال هاتفي ابدي «حمدي خليفه» نقيب المحامين، لـ«المصري اليوم» أسفه ‏وانزعاجه من تصرفات من وصفهم بـ"قله مندسة" من المحامين، مشيرا أنهم ‏مستهدفون من كل جانب وكان عليهم أن يتخذوا الحيطة والحذر في تعاملهم مع ‏أجهزة الإعلام التي تتناول القضية لشرح وجهة نظر المحامين للرأي العام ‏المصري، مؤكدا فتح تحقيق مع ما وصفه "القلة المندسة" التي تحاول أن تفقد ‏المحامين أي وسيلة للدفاع عنهم.‏

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية