قال سيد مصطفى، منسق حركة «أمتنا»، إن الحركات الإسلامية تعقد اجتماعات مستمرة لدراسة الخطوات التصعيدية، ضد وزارة الداخلية.
أخبار متعلقة
وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم» أنه من المحتمل أن تعقد هذه الحركات اجتماعًا الجمعة المقبل لبحث التحرك لحل جهاز الأمن الوطني وإقالة وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، مشيرًا إلى أنه من المحتمل أن يتم اعتصام حتى يتم تحقيق مطالب التيار الإسلامي.
وأوضح «مصطفى» أن الحركات وجهت دعوات إلى كل القيادات الجهادية وأبرزهم الشيخ محمد الظواهري، شقيق زعيم القاعدة الدكتور أيمن الظواهرى للمشاركة في الفعاليات القادمة ضد وزارة الداخلية.
وتابع أن «الإبقاء على وزير الداخلية تعد جريمة في حق التيار الإسلامي ككل، لأنه يحاول عودة ممارسات النظام السابق ضد الإسلاميين»، مضيفًا أن «الحركات الإسلامية والحركات الجهادية ستتوجه، الأربعاء المقبل، إلى الحدود المصرية الفلسطينية، ضد الكيان الصهيوني وضد اعتداءاتها الغاشمة على المسجد الأقصى».
وحذر «مصطفى» قيادات الداخلية من غضب تيار الإسلام السياسي قائلا إن «الغضب من الممكن أن يحول مصر إلى تونس إذا استمر هذا النظام في اضطهاد التيار الإسلامي».
