x

انقسام «إسلامي» حول اتهام «الداخلية» لـ«3 جهاديين» بالتواصل مع «القاعدة»

السبت 11-05-2013 22:57 | كتب: حمدي دبش |
تصوير : other

انقسمت قيادات بعض التيارات الإسلامية، السبت، حول الاتهامات التي وجهتها وزارة الداخلية لثلاثة أشخاص بوجود علاقات مع مسؤول بـ«تنظيم القاعدة»، حيث تم ضبطهم بسلاح ومتفجرات للهجوم على إحدى السفارات بالقاهرة.

قال تنظيم الجهاد، إن «المتهمين ينتمون للسلفية الجهادية»، وينتمون لـ«القاعدة»، ووصفت جماعة السلفية الجهادية، الاتهامات بأنها «تمثيلية»، فيما طالبت جماعة الإخوان المسلمين بانتظار المسار القانوني، وأكدت «الجبهة السلفية» أن «المتهمين ينتمون للجهاد وكانوا معتقلين في عهد الرئيس السابق، حسني مبارك»، بحسب قولهم.

وأوضح نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد، إن «السلفية الجهادية بالقاهرة تنتمي إلى تنظيم القاعدة، والمتهمين في خلية مدينة نصر أعضاء بهذا التنظيم»، بحسب قوله.

وأضاف أن «أعضاء (القاعدة) في مصر لا يمثلون الآن أي خطر على أمن الدولة، لأنهم لا يجيدون ما سماه (علمية التنظيم) في الاغتيالات، ففي كل مرة يتم القبض عليهم بالأسلحة دون تنفيذ أي عملية»، بحسب قوله.

واتهم صفوت بركات، وكيل مؤسسي حزب الراية السلفي، الذي يتزعمه، حازم أبوإسماعيل، وزارة الداخلية بـ«تلفيق القضية لتشويه صورة الإسلاميين»، مؤكدا أن «أعضاء خلية مدينة نصر حتى الآن لا يوجد أى دليل على اتهامهم»، بحسب قوله.

وقال محمد أبوسمرة، المتحدث باسم الحزب الإسلامي، التابع لتنظيم الجهاد، إن «الاتهامات أكاذيب وافتراءات ملفقة من (داخلية مرسي) التي لا تختلف عن (داخلية مبارك)، والسبب في تخوف الداخلية من تنظيم الجهاد، واتهامهم بأنهم إرهابيون يرجع إلى أنهم يرهبون النظام الحالي كما كانوا يرهبون نظام مبارك»، بحسب قوله.

وتابع: «الجهاديون لا يحتاجون لسلاح من خارج مصر، فالسلاح فى مصر كثير، مشيراً إلى أن «هذه القضية ستكون نهايتها البراءة، لأنها ملفقة مثل خلية مدينة نصر تماماً»، بحسب قوله.

وقال خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، إن «المتهمين أعضاء في تنظيم الجهاد، وكانوا معتقلين قبل ثورة يناير وتم الإفراج عنهم بعد الثورة، وطالبتهم وزارة الداخلية مؤخراً بمغادرة البلاد، وهددت باعتقالهم مجدداً إن لم يغادروا مصر، وأعتقد أن إلقاء القبض عليهم يرجع لذلك السبب».

ووصف مرجان سالم مرجان، القيادي بالسلفية الجهادية، واقعة القبض التي أعلنت عنها الداخلية، بأنها بمثابة «مسلسل سياسي جديد، يظهر محاولة عودة أمن الدولة في نظام الرئيس السابق مرة أخرى».

وقال محسن راضي، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين: «لا نمتلك أي معلومات عن المتهمين، ونطالب بترسيخ دولة القانون على الجميع»، منوهاً بأنهم ينتظرون نتائج التحقيقات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية