طلب المحامي عصام البطاوي، دفاع حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، استدعاء الفريق عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، والفريق سامي عنان، نائب رئيس المجلس العسكري السابق، ورئيس الأركان أثناء ثورة 25 يناير، واللواء مراد موافي، مدير المخابرات السابق، واللواء مصطفى عبد النبي، رئيس هئية الأمن القومي السابق، لسؤالهم حول قيام بعض المنظمات المدنية بتدريب بعض الأشخاص في بولندا.
أخبار متعلقة
كما طالب دفاع حبيب العادلي خلال أولى جلسات إعادة محاكمة الرئيس السابق، ونجلية «جمال، وعلاء»، و«العادلي»، و6 من كبار معاونيه في «قتل المتظاهرين»، السبت، باستدعاء اللواء نجيب محمد عبدالسلام، قائد الحرس الجمهوري السابق، للإدلاء بشهادته حول المعلومات التي توافرت لديه عن نزول قواته إلى مبنى الإذاعة والتليفزيون وبحوزتهم أسلحة وذخيرة، والمعلومات التي توافرات له حول تعامل قواته مع المتظاهرين الذين أرادوا اقتحام مبنى الإذاعة والتليفزيون، ووقعت بهم وفيات، وإصابات وتم نقلهم إلى المستشفيات.
وطالب أيضا باستدعاء اللواء حمدي بدين، قائد الشرطة العسكرية السابق، لسؤاله عن الأشخاص الأجانب الذين تم ضبطهم من جانب رجال المباحث الجنائية، وأمن الدولة بالاشتراك مع بعض عناصر الشرطة العسكرية بميدان التحرير، والمناطق المحيطة به، بالإضافة إلى سؤاله عن البلطجية وحاملي الأسلحة النارية في يوم 28 يناير، واستدعاء رئيس مجلس الوزراء الأسبق، الدكتور أحمد نظيف، وأعضاء مجلس الوزراء حينها، والمسؤولين عن اجتماعات مجلس الوزراء لسؤالهم عن المعلومات المتوافرة لديهم بشأن الأحداث.
وطلب الدفاع استدعاء العقيد عمرو الرجيلي، قائد تأمين السفارة الأمريكية أثناء أحداث 28 يناير، وطاقم الحراسة الخاص بجراج السفارة الأمريكية، لسؤالهم حول كيفية سرقة سيارات السفارة من الجراج بالرغم استحالة تشغيلها بدون مفتاح السفارة، وعن كيفية دخول المتهمين والتسبب في دهس وقتل المتظاهرين، بالإضافة الى استدعاء مسؤولي أمن الجامعة الأمريكية عن كيفية حصولهم على فوارغ «الخرطوش» المقدمة منهم، والثابتة في أحراز الدعوى، واستدعاء مسؤولي أمن مجمع التحرير، وفندق رمسيس هيلتون، أثناء أحداث 28 يناير لسؤالهم عن الأحداث التي وقعت، بالإضافة إلى تسجيلات الكاميرات الخاصة بها.
وجاء استدعاء عدد من الشخصيات العامة بينهم الدكتور محمد البرادعي، ضمن طلبات دفاع «العادلي»، لسؤاله عن المعلومات المتوفرة لديه عن أحداث «جمعة الغضب»، 28 يناير، بصفته شاهد واقعة، لأنه شاهد الأحداث أمام مسجد الاستقامة، وسؤاله عن موقف الشرطة معه وحمايته حتى وصل إلى منزله في 6 أكتوبر، واستدعاء كبير الأطباء الشرعيين ونائبيه لسؤالهم عن بعض الأمور الفنية.
وطلب «البطاوي» استدعاء مديري أمن جميع محافظات الجمهورية، لسماع شهادتهم حول الأحداث التي وقعت والتعليمات الصادرة لهم من مديري مصلحة الأمن العام، ووزير الداخلية أثناء الاجتماعات التي تمت معهم، واستدعاء مدير الحراسات بوزارة الداخلية، واستدعاء مدير المساعدات الفنية بوزارة الداخلية، واللواء طارق الموجي، قائد مكافحة الإرهاب، التابع لجهاز أمن الدولة السابق.
